حجم النص
أحصت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم السبت، أعداد العراقيين المتواجدين في مخيم الهول، لافتة إلى أن ليس جميعهم ينتمون لعناصر داعش.
وقالت الوزيرة ايفان فائق في تصريح صحفي ، إن "هناك عملا تشاركيا مع الأمم المتحدة والوكالات وبعثات الأمم المتحدة بشأن ملف النزوح من خلال الإيواء والإغاثة والتأهيل النفسي وآخرها هو الاندماج"، مبينة أن "هذه المشاريع تقوم بها الوزارة حتى في إدارة المخيمات والتي تكون بالتشارك مع الأمم المتحدة".
وأضافت فائق، أن "الأمم المتحدة أشادت بعمل الوزارة داخل المخيمات، لكن نحن في برنامجنا الحكومي توجهنا هو إنهاء ملف النزوح بعد عودة كريمة وآمنة لكل النازحين إلى مناطقهم الأصلية"، مشيرة إلى أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هي زيارة تشجيعية لباقي الدول في سحب رعاياها من مخيم الهول، وقد بدأت الكثير منها تسحب رعاياها".
واوضحت، أن "نسبة رعاية تلك الدول في الهول تتراوح بين (50-60) شخصا فقط لكل دولة، أما النسبة الأكبر فهي للسوريين والعراقيين"، لافتة الى أن "عدد العراقيين المتواجدين بهذا المخيم هو 31 ألف شخص لكن ليس جميعهم منتمين لداعش، حيث إن من يثبت انتماؤه يتوجه مباشرة للمحاكم".
وذكرت فائق، أن "عملنا مع الأمم المتحدة مترجم بأفعال في داخل المخيم، وكل منظمة لديها جزئية معينة تعمل فيها إذا كان على المستوى الصحي أو التربوي أو التعليمي أو أي خدمات مقدمة".
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- الى العراقيين كافة.. تعليمات التعداد السًكاني
- من لا يتواجد في بيته "لن يحسب ضمن العراقيين".. ما مصير المقيمين في الخارج؟