ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية -اليوم الأربعاء- أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي سيزور إيران بعد غد الجمعة لحضور اجتماعات رفيعة المستوى.
وتأتي الزيارة وسط مناقشات مع طهران بشأن منشأ جزيئات يورانيوم مخصب بدرجة نقاء تصل إلى 83.7% في منشأة فوردو، وهي نسبة قريبة جدا من درجة النقاء المطلوبة لصنع أسلحة نووية، حسب ما أكده تقرير صادر عن الوكالة.
وذكر التقرير أن المخزون ارتفع في 12 فبراير/شباط الماضي إلى 3.760.8 كيلوغرامات مقابل 3.673.7 كيلوغرامات في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بحيث تجاوز 18 مرة السقف المسموح به وفق اتفاق 2015 النووي.
من جانبه، قلل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي -اليوم الأربعاء- من أهمية ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف إسلامي في طهران “رُصد تغيير طفيف في أحد الاختبارات، لكن لم نتمكن حتى من رؤيته بالميكروسكوب”.
وأوضح أن مستوى التخصيب بلغ 60%، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
“تغييرات غير مقصودة”
وفي خطاب صادر في 20 فبراير/شباط الماضي أبلغت إيران الوكالة عن احتمال حدوث “تغييرات غير مقصودة في مستويات التخصيب” في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي سياق مواز، قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن إيران زادت تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وجددت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة التأكيد على أن الإدارة الأميركية لن تسمح بحصول إيران على سلاح نووي.
كما قالت الخارجية الأميركية إن الدبلوماسية هي الطريقة المثلى لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وكل الخيارات مطروحة.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان واشنطن إلى العودة للاتفاق النووي واعتماد نهج بناء بدلا من تبني سلوك مخادع، على حد قوله.
وقال عبد اللهيان “كنا أكثر الأطراف التزاما بمفاوضات الاتفاق النووي والجهة التي انسحبت هي واشنطن”، موضحا أن “الأميركيين لا يزالون غير قادرين على اتخاذ قرار شجاع بالعودة إلى الاتفاق النووي”.
وكان موقع “أكسيوس” (Axios) نقل عن مسؤولين أن وزير الشؤون الإستراتيجية ومستشار الأمن القومي الإسرائيليين سيزوران واشنطن لإجراء مباحثات تركز على إيران.
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- 350 صاروخا على إسرائيل
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)