تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحافة فور وصوله إلى بغداد إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أعود إلى بغداد، المدينة التي سبق أن زرتها بالفعل بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة، والمدينة التي أتيت إليها مرات عديدة بصفة مفوضٍ سامٍ للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
لكن هذه هي زيارةُ تضامن. تضامنٌ مع شعب العراق ومؤسساته الديمقراطية، وتضامنٌ يعني أن الأمم المتحدة ملتزمةٌ التزاماً كاملاً بدعم توطيد المؤسسات في هذا البلد، وللتعبير عن ثقتي في أن العراقيين سيتمكنون من التغلب على الصعوبات والتحديات التي ما زالوا يواجهونها، من خلال حوارٍ مفتوحٍ وشامل.
من ناحية أُخرى، فأنا أكنُّ إعجاباً كبيراً بالشعب العراقي. فقد أُتيحت لي الفرصةُ لأن ألتقيَ بالعراقيين المهجّرين داخل البلاد عدة مرات وأشهدَ شجاعتهم. كما أُتيحت لي الفرصةُ لزيارة اللاجئين العراقيين في الأردن وسوريا قبل الظروف [غير مسموع] للعودة إلى البلاد. ويمكنكم أن تروا أيضاً كيف تمكنوا من العيش في تضامنٍ مع بعضهم البعض، ومساعدة بعضهم البعض بروحٍ هي في رأيي أفضل أملٍ لمستقبل البلاد.
أودُّ أن أُشيد بالجهود التي تبذلها الحكومة لتمكين للعراقيين خارج البلاد من العودة، وسندعم هذه الجهود بشكلٍ كامل، وأودّ مرة أُخرى أن أُعرب عن تضامني العميق مع الشعب العراقي وأملي في أن يُقبِل العراقُ على مستقبلٍ من السلام والازدهار ومع مؤسساتٍ ديمقراطيةٍ راسخة.
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- مستشار خامنئي: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار