عدّ الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الجمعة، القصف الإيراني على مناطق في إقليم كردستان تصعيداً خطيراً وتجاوزاً على سيادة العراق.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ورد لوكالة نون الخبرية، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، حيث جرى بحث الأوضاع الأمنية في البلد وخصوصا القصف الإيراني الذي طال مناطق في إقليم كردستان وراح ضحيته عدداً من الشهداء وإصابة آخرين".
وقال الرئيس العراقي إن "القصف الإيراني يُعد تصعيداً خطيراً وغير مقبول، وتجاوزاً على سيادة البلد وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه".
كما أكد في هذا الصدد أيضا، أن "القصف التركي المتواصل لمناطق في إقليم كوردستان غير مقبول ويُعد انتهاكاً للسيادة العراقية وينبغي وقفه ومنع التداعيات المُترتبة عليه".
وجرى، خلال اللقاء، "التأكيد على ضرورة متابعة هذا الملف ومع أعلى المستويات مع دول الجوار كونه يعتبر تصعيداً خطيراً، وحسم المشاكل والملفات الأمنية القائمة عبر الحوار والمتابعة المشتركة والقنوات الدبلوماسية، وطبقا للمصالح الأمنية المشتركة وقواعد حسن الجوار ومبادئ القانون الدولي، ورفض الأحادية في معالجة القضايا العالقة واحترام السيادة العراقية".
كما تم التأكيد على أن "موقف الدولة العراقية الرسمي وسياستها الخارجية الموحدة يرتكز على رفض العراق القاطع بأن تكون أرضه ميداناً للصراعات وساحة لتصفية حسابات الآخرين وتهديد أمنه واستقراره الداخلي، وكذلك رفض أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد، وأن أمن دول الجوار وأمن العراق مترابط ومشترك، وهو ما يستدعي أهمية تفعيل الحوار والتعاون المشترك لمعالجة التحديات الأمنية، ووفقا للمصالح المشتركة والأمن المشترك، وبما يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه ومواطنيه".
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"