اعتبر رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، أن استقرار العراق لم يعد أولوية للولايات المتحدة الأمريكية، في ظل توتر حاد تعيشه بغداد مع نزول آلاف المتظاهرين من أنصار زعيم التيار الصدري إلى الشوارع.
وقال الحلبوسي في مداخلة مع قناة "العربية" السعودية إن "دعم واشنطن مؤخرا للعراق إعلامي أكثر منه واقعي، لافتاً إلى أن استقرار البلاد ليس أولوية واشنطن حاليا.
وأضاف أن التحالف الثلاثي (تحالف السيادة وهو أكبر كتلة سنية في البرلمان وينتمي إليه الحلبوسي، وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بالإضافة إلى التيار الصدري)، انتهى بمغادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مجلس النواب.
ولفت رئيس البرلمان العراقي إلى أن ما من أحد يمكنه تجاوز التيار الصدري، مؤكداً على ضرورة عودة مجلس النواب لمزاولة عمله ومهامه.
وشدد على أن استقالته كانت قرارا شخصيا لا يحتمل تأويلات، مؤكدا على وجوب وجود كتلة حاكمة وأخرى معارضة في البلاد.
وقال إن على الجميع البدء بالحوار دون شروط مسبقة، وعدم نقل الخلاف السياسي إلى خارج قبة البرلمان.
وأمس الأربعاء، اشتبك أنصار مقتدى الصدر مع قوات الأمن العراقية في ساحة التحرير في وسط العاصمة العراقية بغداد خلال جلسة برلمانية في المنطقة الخضراء المجاورة الشديدة الحراسة عبر نهر دجلة.
وأفادت قوات الأمن العراقية أن ثلاثة صواريخ أطلقت على المنطقة الخضراء في بغداد، ما أسفر عن إصابة سبعة من أفراد قوات الأمن بينما كان البرلمان يعقد جلسته الأولى منذ شهرين.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا
- العراق ينفي تسلم رسالة إسرائيلية من وسيط أذري