أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، تمديد ولاية فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من تنظيم داعش "يونيتاد" في العراق.

وجدد المجلس في القرار 2651، ولاية فريق التحقيق (يونيتاد) حتى "17 أيلول 2023 المقبل"، وهو الفريق الذي تم إنشاؤه في المقام الأول بموجب القرار 2379 (2017) بناءً على طلب من الحكومة العراقية.

ورحب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق (يونيتاد) كريستيان ريتشر، بحسب بيان صادر عن مجلس الأمن، بـ"تجديد ولاية الفريق لما يمثله من برهان على التزام المجتمع الدولي بمهمة فريق التحقيق (يونيتاد)"، مضيفاً أن الفريق "سيواصل الفريق عمله، بالتعاون مع حكومة العراق والدول الأعضاء، لخدمة الهدف المشترك المتمثل في تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش".

وقال ريتشر، إن "العراق وكذلك جميع أعضاء مجلس الأمن أظهروا مجددا دعمهم الثابت للفريق وتحقيقاته، ككيان رائد في السعي لتحقيق المساءلة عن الأفعال الشنيعة لتنظيم داعش، والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفي بعض الحالات جريمة الإبادة الجماعية".

بدوره، أشار مجلس الأمن، وفقاً للبيان، إلى أن "المستشار الخاص ريتشر، سيستمر بتقديم التقارير بشأن التطورات والتقدم المحرز حول التحقيقات التي أجراها الفريق إلى مجلس الأمن كل 180 يوماً".

وأضاف أن "ريتشر كان قد سلط الضوء في التقرير الثامن الصادر في شهر حزيران 2022 على التقدم الذي تم إحرازه في تحقيقات عدة، وعلى الشراكة المتينة بين فريق التحقيق (يونيتاد) والحكومة العراقية".