ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء مصياف التابعة لمحافظة حماة وسط سوريا، وقالت مصادر إن ذلك جاء نتيجة غارات إسرائيلية على الأرجح، دون مزيد من التفاصيل، وبينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أنها وضعت قواتها في سوريا والعراق بحالة تأهب، بعد أن تكررت الهجمات على قواعدها في شرقي سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى «سنتكوم» في بيان إنّ «القوات الأمريكية ردّت على إطلاق صواريخ على موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ». وكانت الولايات المتّحدة أعلنت الثلاثاء أنّها قصفت في شرق سوريا قواعد لجماعات مدعومة من إيران التي سارعت إلى نفي أيّ صلة لها بالجماعات المسلّحة التي استهدفتها الضربات الأمريكية.
من جهة أخرى، نقلت «سانا» عن مصادر محلية في دير الزور استهداف للقاعدة الأمريكية برشقات من القذائف الصاروخية تلا ذلك سماع أصوات انفجارات داخل القاعدة، فيما لم يتم التأكد إذا ما خلف الهجوم إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية أغلقت المنطقة على الفور بالتوازي مع تحليق لطائراتها في أجواء المنطقة.
في غضون ذلك، قال قائد قوات القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» الجنرال مايكل «إريك» كوريلا، إنه تم وضع القوات الأمريكية في سوريا والعراق في حال تأهب، تحسباً لهجمات متزايدة ضدها. وذكر قائد «سنتكوم» أن «القوات الأمريكية في العراق وسوريا تراقب الوضع عن كثب» وأن «لديها مجموعة كاملة من القدرات للتخفيف من التهديدات في جميع أنحاء المنطقة، والثقة الكاملة في حماية قواتنا وشركائنا في التحالف من الهجمات».
(وكالات)