نظم تجمع (نحو الهدف للشباب) المستقل في كربلاء المقدسة بالتعاون مع العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين والتنسيق مع الحكومة المحلية في المحافظة مخيماً صيفياً لدورته الخامسة ضم عدد من طلبة الجامعات العراقية ولمختلف الطوائف لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية لشريحة الشباب .

وذكر رئيس اللجنة الإدارية للتجمع الأستاذ محمد الشمري في حديث لوكالة نون الخبرية : حمل مشروعنا اسم (شباب اليوم ,,, قادة الغد) والذي كان من ضمنه مخيمنا الصيفي الخامس لهذا العام (2022م) شباب وطلبة جامعات من مختلف المحافظات العراقية لأغلب الطوائف العراقية وبعمر (١٨_٢٤) سنة ، مبيناً وكان شعار مخيمنا هذا العام والذي يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لشريحة الشباب (ويبقى العراق) , موضحاً تضمن المخيم ورشاً ومحاضرات في الجانب العلمي والفكري والثقافي والديني .

وأضاف الشمري كما وتضمن سفرات ومسابقات ترفيهية وعلمية وزيارة لمراقد مقدسة وأماكن أثرية سلطت الضوء على أهميتها في العراق والذي تشكل جزءاً مهم من هوية المجتمع العراقي لنطلق من تلك الأماكن نداءاً وباسم المشاركين في المخيم الذي يمثلون عراقاً فيه مصغر إلى جميع الجهات بالإسراع في إعادة تأهيل هذه الآثار ، لافتاً إلى إن المخيم استمر في برنامجه لأسبوعٍ كامل في محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف بدعم وتعاون مباشر مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة ودائرة مفتشيه تراث وآثار كربلاء وبلدية المحافظة . مشيراً إلى إن مخيمنا بدأ منذ الخامس عشر من شهر تموز الجاري وانتهى في الحادي والعشرين منه حيث أقيم حفل الاختتام في قاعة المؤتمرات لمجمع الكليني التابع للعتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء جرى فيه تكريم جميع المشاركين سيما المتميزين منهم فقد حصلوا على بعض الجوائز لاجتيازهم بعض الاختبارات خلال فترة المخيم ، داعياً  جميع الجهات المعنية في المحافظة للالتفات إلى نشاط مخيمنا السنوي الذي كان ولازال مستمراً منذ خمس سنوات وحتى الآن ببرامج تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لهذا البلد وتوحيد الصف ورفد الشارع العراقي بطاقاته الشبابية التي لازال يفتقر لوجودها لبناء دولة المؤسسات الحقيقية .

ياسر الشمري