أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ معلوماته الاستخبارية تفيد بأنّ طهران ستزوّد موسكو «بمئات الطائرات المسيّرة» لمساعدة القوات الروسية.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان خلال مؤتمر صحفي إنّ «معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أنّ الحكومة الإيرانية تستعدّ لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، بما يصل إلى مئات الطائرات المسيّرة، بما في ذلك طائرات قتالية».
وأضاف أنّ هذه المعلومات «تشير أيضاً إلى أنّ إيران تستعدّ لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيّرة، وأنّ أولى الدورات التدريبية كان مفترضاً أن تبدأ في مستهلّ شهر يوليو»، مشيراً إلى أنّه لا يعرف ما إذا كانت طهران قد زوّدت بالفعل موسكو بهذه الطائرات المسيّرة أو بقسم منها، أم بعد.
وفي طهران نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني القول: «سجل التعاون بين إيران وروسيا في مجال التقنيات الحديثة يعود إلى فترة ما قبل الحرب الأوكرانية؛ ولم يحدث أي تطور ملفت في هذا الخصوص خلال الآونة الأخيرة».
وشدد على أن «موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الحرب في أوكرانيا واضح تماما».
وكانت الولايات المتّحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل خصوصاً راجمات صواريخ من طراز هيمارس وقذائف دقيقة الإصابة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قدّمت واشنطن لكييف مساعدات عسكرية بلغت قيمتها الإجمالية 6.9 مليارات دولار.
ميدانيا أكد الجيش الروسي أنه دمر نظام «هاربون» بواسطة صاروخ إسكندر في بيرزان، في منطقة أوديسا (جنوب)، بالإضافة إلى وحدات عسكرية ومستودعات ذخيرة في منطقة ماتفييفكا في ميكولايف.
كما أكد أن عدد «المرتزقة الأجانب» الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا «في تناقص مستمر»، مشيرًا إلى وصول خمسة منهم إلى زاموسك (بولندا) في 6 يوليو، قادمين من أوكرانيا، هم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، كاشفًا عن هويتهم.
في منتصف يونيو، أعلنت روسيا أنها قتلت أكثر من ألفي مقاتل أجنبي.
وفي منطقة خيرسون أعلنت أوكرانيا أمس أنها قصفت ليلاً القوات الروسية في نوفا كاخوفكا، ما أدى إلى مقتل 52 جنديًا روسيًا وتدمير «مستودع ذخيرة».
بدورها اتهمت سلطات موالية الروسية كييف باستهداف منازل وقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ندد رئيس الإدارة العسكرية المدنية في هذه المنطقة فلاديمير ليونتييف عبر تلجرام بـ«عمل إرهابي» و«مأساة مروعة»، واتهمت إيكاترينا جوباريفا، نائبة مسؤول إدارة في خيرسون، القوات الأوكرانية باستخدام راجمات صواريخ أمريكية الصنع من طراز هيمارس.
في موسكو، افتتحت سفارة منطقة دونيتسك الانفصالية أمس بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
من جانبها، أعلنت تركيا أنها ستستضيف وفدين من روسيا وأوكرانيا إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة اليوم لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
أقرأ ايضاً
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا
- روسيا تعلن إعادة مجموعة من الأطفال الروس من سوريا
- تعرف أسرار البيت العراقي.. بغداد تطالب واشنطن بردع إسرائيل