أبدى زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، "مرونة" في مخاطبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في محاولة لثني الأخير عن الإصرار على الانسحاب من العملية السياسية.
وقال المالكي في تغريدة على حسابه في تويتر، ان "علاقتنا مع القوى والاحزاب والتيارات الاسلامية بما فيهم الاخوة في التيار الصدري لها هدف كبير وتتعلق بمسؤولية خطيرة".
واشار الى ان هذه العلاقة "تفرض علينا دائما الحرص عليها، والبحث عن نقاط الالتقاء والتعاون والتكامل وهي كثيرة، وليس التقاطع والتنافر، او الخصومة والاقصاء، والذي هو ليس منهجنا الذي تعلمناه من أئمتنا الهداة عليهم السلام، كما أنه لا يخدم عقيدتنا ووطننا وشعبنا في هذا الظرف العصيب".
واضاف "سنبقى نتمسك بهذا الموقف، ونمد ايدينا للجميع بالتعاون مع كل القوى الاسلامية والوطنية الخيرة والمسؤولة ان كانوا داخل البرلمان او خارجه، ما دامت الاهداف والتحديات لا تفرق بيننا".
واكد المالكي "يجب أن لا تفرقنا خلافات تعد بسيطة وليست استراتيجية، قد نختلف في بعض المواقف ولكن التعاون والحرص على الوحدة هو الأساس والاستراتيجية الثابتة لنا".
وكان مصدر في الإطار التنسيقي قد اكد في وقت سابق، أن "الإطار التنسيقي سيبدأ الأسبوع المقبل حراكاً مع جميع القوى حيث من المؤمل عقد اجتماع يضم الإطار وحلفائه مع قيادات وزعماء تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني للوصول الى تفاهمات تفضي لتشكيل حكومة".
جاء ذلك بعد أن أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال اجتماعه مع نواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالاتهم من عضوية مجلس النواب أن لا رجعة في قرار الاستقالة والانسحاب من العملية، الا بشرط وهو "عدم الاشتراك في الانتخابات في حال مشاركة الفاسدين فيها".
أقرأ ايضاً
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- الصدر ينبه الحكومة والبرلمان لأمرين "مهمين"
- زيدان يبحث مع السفيرة الاسبانية التعاون في المجال القضائي (فيديو)