عبر مواطنون عبر اتصالات مع وكالة نون الخبرية عن تذمرهم ومعاناتهم من قلة كمية البنزين المجهز بالعبوات البلاستيكية للمواطنين المحددة بخمسة لترات فقط، لاسيما من الاهالي الساكنين في المدينة القديمة التي لا توجد فيها مولدات اهلية ولا خطوط ذهبية والتي تزامنت مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي قاربت من الوصول الى درجة (50 %)، فيما تدنت معها كمية الطاقة الكهربائية الوطنية المجهزة الى المناطق السكنية في المدينة القديمة والاحياء بشكل لافت للنظر تزامنا مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة، ورافقها الامتحانات النهائية لطلبة الصفوف المنتهية المتوسطة والاعدادية الذين يحتاجون الى اجواء مناسبة للتحضير للامتحانات، كما ان هناك عشرات الالاف من الدراجات النارية بمختلف انواعها مع التكتك والستوتة وهي تعد وسيلة نقل مهمة في كربلاء المقدسة يستقلها المواطنون وتحتاج هي الاخرى لمادة البنزين، بينما شاهدنا خلال تجوالنا ان "المتاجرين بمادة البنزين ما زالوا يفترشون الارض في اكثر من منطقة بمحافظة كربلاء وبحوزتهم كميات كبيرة من البنزين".
وقرر فرع شركة المنتجات النفطية في كربلاء المقدسة مع باقي فروع الشركة في محافظات الفرات الاوسط استحصال موافقات رسمية لرفع كمية مادة البنزين المجهزة للمواطنين الذين باتوا يستخدمون المولدات المنزلية لما يعانوه من مصاعب جراء ارتفاع درجات الحرارة وقلة تجهيز الطاقة الكهربائية.
واكد مدير فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية المهندس حسين مجيد الخرسان في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " فروع شركة توزيع المنتجات النفطية في محافظات الفرات الاوسط ارسلت كتابا رسميا الى شركة توزيع المنتجات النفطية طالبت فيه زيادة كمية مادة البنزين المجهزة الى المواطنين بالعبوات البلاستيكية من خمسة لترات الى (20) لترا خلال اشهر الصيف المقبل من حزيران الى نهاية ايلول وننتظر وصول الموافقات الرسمية خلال الايام القليلة المقبلة لتنفيذها وتحديد المنافذ التي سيتم منها تجهيز المواطنين بمادة البنزين بالعبوات البلاستيكية للتنسيق والسيطرة على التجهيز مع شرطة الطاقة والتفتيش ومنع استغلال هذا الاجراء من قبل ضعاف النفوس او المتاجرين بهذه المادة"، مبينا ان " السبب في اتخاذ الاجراءات الاحترزاية من قبل الوزارة وشركة توزيع المنتجات النفطية والجهات الرقابية وتقليصها خلال الاشهر الماضية هو للحد من عمليات المتاجرة بهذا المنتوج لان الشركة متأكدة من ان كمية خمسة لترات من البنزين تعد كافية في الاشهر الماضية للاستخدام سواء من قبل الدراجات النارية بمختلف انواعها (الدراجة والتكتك واالستوتة) او من قبل اصحاب المنازل اثناء تشغيل المولدات المنزلية في الحالات الطارئة عند انقطاع التيار الكهربائي او عدم تجهيزهم من قبل المولدات الاهلية"، لافتا الى ان "تجهيز المواطنين بمادة البنزين من محطات الوقود بالعبوات البلاستيكية سيصبح بكمية (20) لتر في الايام المقبلة بعد استحصال الموافقات الرسمية، مبينا ان الشركة لديها المعلومات الكاملة عن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات القطع المبرمج".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- في اليوم الثاني لحظر التجوال.. السوداني يتجول في بغداد و"يلتقي المواطنين"
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- المرور تطمئن المواطنين: لا حجز للمركبات أثناء حظر تجوال التعداد السكاني