ابحث في الموقع

١٨٠ دقيقة ! ! ! ؟

١٨٠ دقيقة  ! ! ! ؟
١٨٠ دقيقة ! ! ! ؟

بقلم / مسلم الركابي
هذه هي الفاصلة الزمنية التي تفصل العميد الكربلائي عن الوصول لدوري النخبة ، مفارقة صعبة ان تحسب الزمن بالدقائق ، وهذه الدقائق تنبض مع نبض جماهير العميد ، وهي تترقب صافرة الحكم في اخر مباراة للعميد في رحلته نحو دوري الاضواء والتي سيلعبها على ارضه وبين جمهوره ، ولذلك علينا اليوم ان نعد العدة بصورة مغايرة ونشحذ الهمم بشكل غير عادي لكي نصل لمرحلة تحقيق الحلم ، ليس هناك مستحيل اذا استحضرنا قيم الغيرة والحرص والوفاء للشعار وللجمهور وللمدينة ، نحن لا نريد ان نستفز مشاعر اللاعبين ، فقد عرفانهم وخبرناهم في كل المباريات وفي كل المنازلات الصعبة فقد كانوا أهلاً للمهمة ولذلك نحن واثقين جداً من غيرتهم واخلاصهم وحرصهم ووفائهم للمدينة والشعار والجمهور ، قلناها اكثر من مرة باننا نقرأ الفوز والانتصار في عيونهم ، لكنها كرة القدم هذه الساحرة المجنونة والتي لم تعترف احياناً بمقاييس المنطق وعليه نقول علينا ان نتحزم ( بحزامين) لهاتين المبارتين ولهذه ال (١٨٠) دقيقة المتبقية من عمر دوري الدرجة الاولى ، فرحلتنا اقتربت من خط النهاية والدوري الممتاز عنوان نهايتنا وهذا هو استحقاقنا الطبيعي كفريق وادارة ولاعبين ومدربين وجمهور ، نعم استحقاقنا الطبيعي ان نكون بدوري الاضواء لاننا قدمنا كل شيء كفريق وادارة ولاعبين ومدربين وجمهور ، نحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى الى التكاتف والتعاضد والتلاحم من اجل اكتمال الفرحة الكبرى وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره ، كلنا خلف العميد وكلنا نقول بصوت واحد وضمير واحد وقلب واحد ايها الابطال اللاعبين شدو الهمة فالحلم قريب وقريب جداً وبيننا وبين الحلم فقط (١٨٠) دقيقة فقط 

المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!