دعا آية الله السيد محمد تقي المدرسي الاطراف السياسية العراقية، الى تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والفئوية، للخروج من الأزمة السياسية الحادثة بعد الإنتخابات الأخيرة.
وقال المدرسي في كلمته الأسبوعية المتلفزة: "رغم كل اللغط الحاصل بعد الإنتخابات من نسبة المشاركة وشبهات بوجود حالات تزوير، إلا أن الانتخابات قد اجريت واعلنت نتائجها الأولية، وعلى جميع الفرقاء الجلوس الى بعضهم والحوار فيما بينهم للوصول إلى حلول مرضية".
وأكد المدرسي، على ضرورة إجتماع القوى السياسية الفائزة في الإنتخابات، من أجل وحدة البلاد والمصلحة العامة وخدمة أبناء البلد، مشدداً على ضرورة أن يتمتع جميع ابناء الشعب العراقي، بخيرات البلد، دونما تمييزٍ عرقيٍ أو طائفيٍ أو طبقي، فكل فردٍ يستحق حياةً كريمة في عراق الجميع.
وفي ختام كلمته، دعا السيد المدرسي جميع السياسيين إلى العودة إلى الله سبحانه، وتقديم تنازلات من أجل وحدة الصف والقرار، والتعاون المشترك لتجاوز الأزمة الحالية.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يعيد النظر بسن التقاعد اليوم
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق