أعلنت إيران، أمس الأحد، استئناف الصادرات إلى السعودية بعد توقفٍ دام عدة سنوات.

وقال المتحدث باسم الجمارك الإيرانية، روح الله لطيفي، إنّ "هناك شحنتين من السلع الإيرانية تمّ تصديرها إلى السعودية خلال الفترة الماضية".

ولفت لطيفي إلى أنّ "استئناف الصادرات إلى السعودية يعكس إرادة الطرفين لتعزيز العلاقات، وهو ثمرة المباحثات معها بواسطة العراق"، موضحاً أنّ حجم الصادرات "ما زال ضئيلاً وليس كافياً، لكنّه يشكل بداية لتعزيز الروابط الاقتصادية".

 المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، كان قال في وقت سابق إن بلاده "أجرت اتصالات أكثر تنظيماً مع السعودية، وكانت هناك محادثات جيدة حول القضايا الثنائية في بغداد، إذ إنّها لم تتوقّف أبداً. وبعد تولّي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها، تمّ تبادل الرسائل على المستوى المناسب".

 وكانت طهران أكّدت مراراً أنها ترحّب دائماً بالحوار مع الرياض، وأنّها مستعدة لـ"إجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى"، كما أكّدت "ضرورة الحوار بین دول العالم الإسلامي لحل المشكلات الحالية".

 وفي شهر نيسان/أبريل الماضي، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل الإعلام السعودية، إنّ "المملكة تطمح إلى إقامة علاقة جيدة ومميزة مع إيران باعتبارها دولة جارة".