اعلن ديوان الوقف الشيعي، السبت، وقوفه بالضد مع أي جهة معادية للإسلام والانسانية، مستنكراً ماجاء في مؤتمر اربيل.
وذكر الديوان في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، انه "بلغ مسامعنا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من عقد مؤتمر يُعنى بإقامة العلاقات مع كيان الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين المحتلة في الوقت الذي يسير فيه ملايين الزائرين نحو قبلة الأحرار معلنين رفعهم شعار سيد الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وهو رفض الظلم ومقارعة الظالمين".
واضاف "اننا ندين ونستنكر مثل هذه الأفعال"، مشدداً "ضرورة تمسكنا بالمبادئ الاسلامية والعراقية الأصيلة التي تدعونا إلى الوقوف ضد التعامل مع أي جهة معادية للإسلام والانسانية".
وتابع ان"رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: {من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم}، فكيف لنا أن ننسى أو نتناسى ما مر به الشعب الفلسطيني من ظروف إنسانية صعبة"، مؤكداً "فالواجب يحتم علينا اتخاذ خطوات عملية باتجاه رفع هذه المظلومية وقطع السبل عن كلّ محاولات التطبيع مع الظالمين وأعداء الاسلام".
ووصف الوقف هذه الاعمال المشار إليها "بالخيانة للامة الاسلامية فضلا عن كونها جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي أشد العقوبات، اذ نص على تجريم الترويج للصهيونية بصراحة"، داعيا المعنيين إلى "الالتفات الى خطورة هذه الحركة واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القانون العراقي".
وأعربت الحكومة العراقية، عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة اربيل باقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع اسرائيل.
ومساء الجمعة، دعا أكثر من 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر، إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر عُقد تحت عنوان "السلام والاسترداد" ونُظم في محافظة اربيل بإقليم كردستان العراق.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك