وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، الجهات المعنية كافة، بتحقيق أقصى درجات الانسيابية في العملية الانتخابية المقررة في العاشر من تشرين الأول المقبل.

جاء ذلك خلال ترؤس الكاظمي، اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، وورد لوكالة نون الخبرية.

وبحسب البيان، جرى خلال الاجتماع مناقشة الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية، والإجراءات المتخذة لحماية الزائرين، فضلا عن مناقشة آلية دخول الزائرين الأجانب إلى العراق والتسهيلات المقدمة لهم لأداء الزيارة.

ووجّه الكاظمي، بـ"تشديد الإجراءات الأمنية لحماية المواكب، ومنع أية خروق أمنية قد تستهدف الزائرين"، مشدداً على ضرورة "تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة وحرص".

وأشاد رئيس الوزراء، بـ"تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، وحرصهم على الالتزام بكامل التوجيهات الأمنية والصحية"، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية "تفعيل الجهد الاستخباري، وأن يكون استباقياً، يرصد ويكشف العدو قبل تنفيذ عملياته، مع أهمية استمرار الضربات التي تمكنت من قصم ظهر الإرهاب، وضرب أوكار ومضافات داعش الإرهابي".

ووفقاً للبيان، ناقش المجلس الوزاري الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات، وتوفير كل السبل اللازمة لتطبيقها، وبما يؤمن الأجواء الأمنية اللازمة لإجراء العملية الانتخابية.

وأكد الكاظمي على أهمية "التواصل ما بين الأجهزة الأمنية مع مفوضية الانتخابات، عبر قنوات الاتصال المعتمدة، وتبليغها بأي تجاوزات وخروق تحصل في الحملات الدعائية من قبل المرشحين".

ودعا رئيس الوزراء، إلى "تحقيق أقصى درجات الانسيابية للممارسة الانتخابية، وبما يشجع على المشاركة الفاعلة فيها"، مشدداً على ضرورة "وقوف الأجهزة الأمنية على الحياد، وأن يقتصر واجبها على حماية العملية الانتخابية، ووأد أي محاولة لإفشالها".

وناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني، المواضيع المدرجة في جدول الاعمال، وأصدر عدداً من القرارات بشأنها، بينها الموافقة على تمديد عمل فريق التحقيق الدولي لجمع وتوثيق جرائم داعش الإرهابي، كما ورد في البيان.