اعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، ضبط شخصٍ ينتحل صفة مديرٍ عامٍّ في أحد الأجهزة الرقابيَّة مُتلبّساً بالرشوة؛ لقاء غلق ملفَّاتٍ ادَّعى وجودها بحقِّ صاحب مُؤسَّسةٍ أهليَّةٍ.
وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة خلال بيان ورد لوكالة نون الخبرية، ان "عمليَّة الضبط التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، اسفرت عن تمكُّن فريق عملٍ من مديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد، بعد انتقاله إلى أحد (الكوفيات) الشعبيَّة في أحد أحياء العاصمة بغداد، من ضبط رئيس عصابة مُتلبِّساً بتسلُّم رشوةٍ مقدارها (5000) آلاف دولار مقابل وعودٍ كاذبةٍ بغلق ملفَّات فسادٍ ادَّعى وجودها مقامةٍ ضدَّ رئيس مُؤسَّسةٍ أهليَّةٍ".
وتابعت الدائرة في بيانها أن "الفريق تمكَّن أيضاً من ضبط جميع أفراد العصابة الآخرين"، لافتةً إلى أنَّ "التحقيقات الأوليَّة قادت إلى إقدام أفراد العصابة على انتحال صفاتٍ رسميَّةٍ في مُؤسَّسات الدولة بقصد بابتزاز المواطنين؛ لقاء تسلُّم مبالغ ماليَّةٍ مقابل وعودٍ كاذبةٍ بغلق ملفَّات فسادٍ يدَّعون أنها موجودةٌ وباستطاعتهم غلقها عبر المُتَّهم الرئيس الذي ينتحل صفة مديرٍ عامٍّ في أحد الأجهزة الرقابيَّة".
واضاف البيان انه "تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمُبرزات الجرميَّة على قاضي التحقيق المُختصِّ؛ لاتّخاذ الإجراءات القانونيَّـة المناسبة بصددها".
وكانت الهيئة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تمكُّنها من ضبط مُتَّهمٍ ينتحل صفة العمل بأحد الأجهزة الرقابيَّة، مُبيِّنةً أنه يطلب مبالغ ماليَّة من المواطنين مقابل وعود كاذبةٍ بالتعيين في مُؤسَّسات الدولة.
أقرأ ايضاً
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن
- تحذير من عاصفة ترابية شديدة في هذا الموعد