اطلع  وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن محمد التميمي لدى زيارته الجمعة إلى محافظة كربلاء المقدسة على خطة الطوارئ الصحية المعدة لزيارة النصف من شعبان المُباركة

وبين الوزير إن الوزارة وكعادتها في كل زيارة مليونية تشهدها المُحافظة تقوم بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض أداء العاملين في القطاع الصحي وتمكنيهم من تقديم أفضل الخدمات لأهالي كربلاء المقدسة وزائريها جاء ذلك خلال تراسه اجتماع عقده فور وصوله لمركز الدائرة يرافقه مستشار الوزارة الدكتور جواد إبراهيم رشيد بحضور النائب الأول لمحافظ كربلاء السيد جاسم الفتلاوي ومدير عام صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي ومعاونه الدكتور عمار كاني ياسين وعدد من مدراء الأقسام.

كما تم مناقشة مستجدات الواقع الصحي في المحافظة والجهود المبذولة لإحتواء فيروس كورونا المُستجد

واكد التميمي استمرار الدعم الذي تقدمه الوزارة للمؤسسات الصحية في عموم العراق ومنها كربلاء للتصدي لجائحة الفيروس الوبائي مشيرا الى اهمية التركيز على الإجراءات الوقائية في السيطرات الخارجية للمُحافظة وبالتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية والتنسيق مع دوائر صحة المحافظات المُجاورة بدعم الخطة وتهيئة فرقها الصحية على الحدود الإدارية للمحافظة ونشر الإرشادات والرسائل الصحية بالتعاون مع الهيئات والمواكب الحسينية وضرورة الالتزام بها ، بموازاة تأكيده على إرتداء الكمامات وزيادة الوعي الصحي المُجتمعي بأهمية التلقيح وضرورة التعاون مع إدارة العتبتين المُقدستين والأجهزة الأمنية والحشد المُقدس ومنظمات المجتمع المدني .