قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن سياسة الضغط الأقصى على إيران، أدت إلى أن السلطات الإيرانية باتت الآن أقرب بكثير من إمكانية إنتاج السلاح النووي.
وأضاف برايس، في حديث للصحفيين يوم أمس الخميس: "إذا نظرنا إلى نتائج سياسة الضغط الأقصى، فسنصل إلى استنتاج واحد. كان ينبغي أن يساعد الضغط الأقصى، على التوصل إلى صفقة أفضل (بشأن البرنامج النووي الإيراني)، وعزل إيران عن بقية العالم ومنح الولايات المتحدة مواقف أفضل. ولكن في الوقع، لم يسفر كل ذلك عن أي شيء من هذا القبيل. اليوم، بعد رحيل إدارة الرئيس دونالد ترامب، اقتربت إيران كثيرا من إنتاج الأسلحة النووية"، على حد قوله.
ووفقا للمتحدث الأمريكي برايس، لم يترافق الضغط الأقصى مع النشاط الدبلوماسي المطلوب، لذلك "نحن في مكاننا الحالي".
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: "لقد انتقلنا إلى مسار جديد - الدبلوماسية الذكية، مع حلفائنا وشركائنا".
وشدد برايس، على أن العودة للمشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، تعتبر بالنسبة لبلاده، وسيلة لتحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية، التي تتلخص في ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال برايس، إن رئيس الولايات المتحدة أوضح هذا الأمر: "الطريقة الأفضل والأكثر فعالية لذلك، هي الدبلوماسية".
وأكد برايس، أنه لو عادت طهران إلى تنفيذ التزاماتها في الصفقة، فستفعل واشنطن نفس الشيء.
أقرأ ايضاً
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف