كشفت إدارة العتبة الحسينية المقدسة، عن اجراءاتها التي تنفذها لتجنب الموجة الثانية من (كورونا)، فيما بينت أن لديها تنسيق عالٍ مع وزارة الصحة.
وقال المتحدث الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي في حوار مع (قناة كربلاء الفضائية) وتابعته وكالة نون الخبرية ، إن "هناك عدة اجراءات احترازية اتخذتها ادارة العتبة الحسينية المقدسة سابقا عندما دخلت الجائحة الى العراق في العام الماضي، والآن ايضا تم اتخاذ مجموعة من الاجراءات، وهي تريد من خلال هذه الاجراءات ان تقلل من احتمالية انتشار هذه الجائحة عن طريق الزيارة".
وأضاف "تم تقليل عدد المنتسبين المتواجدين من خلال تخفيض الدوام الى (50%)، فيما تواصل إدارة العتبة العمل بقرارها السابق بإيقاف اقامة صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة والتجمعات، فضلا عن "ايقاف كافة المراسم العبادية والتجمعات مع رفع كافة انواع السجاد الموجود داخل الصحن الشريف ما عدا الموجود في باب قبلة الإمام الحسين [عليه السلام]"، لافتا الى "وجود قرار بسحب كافة الكتب من المكتبات داخل الصحن الشريف واستبدالها بكتيبات صغيرة".
وتابع "كما نفضل للزائر ان يصطحب معه (تربة الصلاة) وكتابه الخاص به لانه بحسب المختصين بالجانب الطبي من الممكن أن يكون هذا التلامس وسيلة لانتشار الفيروس.
وأشار الى أن العتبة الحسينية المقدسة الى الآن افتتحت (16) مستشفى ومركزا للشفاء في عموم العراق، وان الهيأة المشرفة على النشاط الطبي التابعة لها مستمرة بالتواصل مع وزارة الصحة ومديريها في كربلاء، كما ان إدارة العتبة كما قدمت سابقا من مساعدة مستعدة أن تقدم يد العون كذلك في الوقت الحالي".
وبين أن "مراكز الشفاء التي نفذتها العتبة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة شملت مناطق عدة من العراق حيث كانت من الموصل وحتى البصرة، وهذا يدخل ضمن الاستعداد المبكر للحد من خطر الجائحة على المواطنين والبلد عموما".
وفي ختام اللقاء أكد الشامي، دعا الشامي الى ارتداء الكمامة وتقليل الاحتكاك وضرورة بالتباعد، أما المصابين فهنالك مسؤولية شرعية فإذا كان يعرف بنفسه حاملا للفيروس فعليه أن يلتزم بالوقاية والعلاج وأن يجنب الاخرين الاختلاط به".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وحسب توصيات المرجعية الدينية العليا، وممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قامت بتقديم كامل الدعم لوزارة الصحة ودوائرها في المحافظات من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز لعلاج المصابين بجائحة (كورونا)، وتسليمها لهم لتكون بذلك جزءا مهما في الحرب للقضاء على هذا الفيروس.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- 350 صاروخا على إسرائيل