
لم يكن زانا يريد ان يترك امه لوحدها في الذكرى الثالثة لموت اخيه، اراد الرجوع ليبعث السكينة والطمانية لقلب والدته، لكن القدر كان له رأي اخر، فاختطفه الموت مثلما اختطف اخاه من قبل، ليعمق جرح قلب امه المفجوعة.
كان مريوان نصرالدين البالغ من العمر 20 سنة قد ركب دراجته النارية في 3 شباط 2018، ليتعرض لحادث مروري على الطريق الواصل بين ناحيتي شكارتة وسروجاوة، في قضاء رانية، التابع لمحافظة السليمانية، ليضرب موعدا مع الموت.
وفي التاريخ نفسه، بعد 3 سنين، قام اخوه الطالب الجامعي، الذي يعمل في الوقت نفسه، والبالغ من العمر 24 عاما، بالعودة الى منزلهم في ناحية "سروجاوة" للاطمئنان على والدتهم، دون ان يعلم ان القدر قد خط له طريقا اخر.
والد زانا ومريوان الذي يعمل ضمن قوات حرس الحدود قال وهو في حالة نفسية سيئة، كنا نعاني في الماضي من فاجعة واحدة، الان صارت الفاجعة فاجعتان، وموت ولديّ ترك لدي صدمة كبيرة.
ويقول ابن عم زانا ومريوان انه: رغم ان زانا كان لديه عملا مهما في اربيل، امس الثلاثاء، الا انه عاد الى ناحيته لمدة نصف ساعة فقط، لكنه تعرض لحادث مروري على طريق "سماقولي"، ما ادى الى وفاته.
المصدر: NRT
أقرأ ايضاً
- التربية تقرر إعادة العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023-2024
- في محافظة نينوى.. ختمات قرآنية ونشاطات وبرامج ثقافية تنظمها العتبة الحسينية المقدسة خلال شهر رمضان
- بكلفة تجاوزت ( 400 ) مليون دينار عراقي.. العتبة الحسينية تستجيب لعلاج (334 ) مواطنا خلال شهر شباط الماضي