دعت المتحدث باسم ائتلاف النصر، آيات المظفر، الأحد، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لتصحيح اخطاء حكومة عادل عبد المهدي السابقة، وكسب ثقة المجتمع الدولي خلال زيارته المترقبة إلى الولايات المتحدة.

وقالت المظفر، إن "الحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي اتسمت بخصائص خاطئة عدة، وسلوكيات ادت إلى فقدان ثقة المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص ناهيك عن الرأي العام الداخلي"، مبينة أن "ضعف الدعم الدولي لمسناه في الحكومة السابقة من خلال خرق السيادة وقصف المعسكرات واغتيال القادة وغيرها".

واضافت، أن "مرحلة عبدالمهدي اختتمت بتقديم طلب غير دستوري الى مجلس النواب للتصويت على انهاء الاتفاقية الامنية واخراج القوات الاجنبية من البلاد"، مبينة أن "هذا التخبط وغيره وضع العراق في موضع مربك امام المجتمع الدولي".

ورأت المظفر أن "من أوليات حكومة الكاظمي هي اصلاح هذا التخبط وإعادة الثقة مع المجتمع الدولي من خلال حماية البعثات الدبلوماسية وعدم الركون إلى سياسة المحاور، وجعل مصلحة البلد واستقراره فوق كل شيء، وعدم جعل اراضيه منطلقاً للاعتداء على الاخرين ".

وشددت على "ضرورة فتح جميع الملفات الشائكة وغير المفعلة كاتفاقية الاطار الاستراتيجي، التي تدعم العراق امام التدخلات الخارجية والاعتداءات ايضا، فضلا عن فتح سبل التعاون على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والامنية".

وفي وقت سابق، غادر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، الى واشنطن تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المقررة يوم 18 آب الجاري.

وسيضم الوفد الحكومي وزير الدفاع جمعة عناد سعدون ووزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل ووزيرة الهجرة ايفان جابرو ووزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش.

ويبدأ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأسبوع الجاري، زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي بناءً على دعوة رسمية.

وقال مكتب رئيس الوزراء، أن "الكاظمي سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العشرين من الشهر الجاري".

وأضاف ان "الزيارة ستشمل بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها، بالإضافة الى ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".