عدت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الاحد، توجهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمصادرة المواد المتفجرة والأسلحة "خطوة استباقية لتفادي حصول كوارث شبيهة بما حدث في انفجار مرفأ بيروت".

واكدت نصيف، ان "مداهمة سرداب يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات قرب مطار بغداد الدولي هي خطوة أنقذت البلد من كارثة حقيقية، لأن الكمية التي تم ضبطها كبيرة جدا تكفي لنسف مساحة شاسعة وتتسبب بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات".

وأوضحت نصيف، خلال بيان صحفي، ان "هذه التوجهات من قبل الكاظمي لمصادرة المتفجرات والأسلحة ستجنب البلد التعرض لمأساة شبيهة بمأساة لبنان التي صدمت العالم"، مبينة بأن "العراق فيه وللأسف أطنان من المتفجرات التي آن الأوان لمصادرتها وإبطال مفعولها من قبل القوات الأمنية".

واعلنت هيئة المنافذ الحدودية، في وقت سابق من اليوم الاحد، عن إخلاء مواد شديدة الخطورة في منفذ ميناء أم قصر الاوسط في البصرة.

وقالت الهيئة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إنه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة عاجلة للكشف عن المواد عالية الخطورة (كيمياوية، مزدوجة الاستخدام، نترات الامونيا) في كافة المنافذ الحدودية (برية، بحرية، جوية) واتخاذ كافة الإجراءات العملية والاحترازية بابعادها عن المناطق والتجمعات السكانية".

وأضافت انها "قامت في منفذ ميناء أم قصر الاوسط في محافظة البصرة وبالتعاون المشترك مع مركز كمرك المنفذ باخلاء حاويات وباليت برميل عدد (2) بداخلها مواد شديدة الخطورة عائديتها إلى وزارة الكهرباء ترافقها قوة حماية من القوة الساندة للمنافذ والتابعة لقيادة قوات القوة البحرية لنقلها إلى أماكن آمنة لضمان سلامة المواطنين والمنشأت الحكومية".