سخر المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف من تصريح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان الذي اتهم فيه النائبة نصيف بأنها تضمر الحقد والكراهية على الأكراد، مبيناً أن مَن يكرهون الأكراد هم الفاسدون المسيطرون على واردات الإقليم، مطالباً باجلان بأن يعلن أمام الشعب العراقي وقائع اجتماع 27 تموز ولماذا انفرد وزير الخارجية فؤاد حسين بالنقاش لوحده مع الكويتيين ولماذا منع الوفد المفاوض من المشاركة في الحديث .
وذكر المكتب الإعلامي في بيان اليوم :" ان تصريحات السيد باجلان بأن النائبة نصيف تضمر الحقد والكراهية للأكراد هو كلام المفلسين فكرياً وجماهيرياً، فالذين يكرهون الأكراد هم الفاسدون الذين نهبوا واردات الإقليم وتركوا الشعب يعاني الفقر والحرمان والبطالة بحجة أن بغداد لاتدفع رواتب موظفي الإقليم، ومن يتجرأ على الخروج في تظاهرة ضد الفساد في أربيل ودهوك يتم قمعه وإسكاته بالقوة، أما في السليمانية فنتمنى على السيد باجلان أن يلتقي بالمتظاهرين في الشارع إذا كان يمتلك الجرأة والشجاعة، أو ليتنكر ويخفي هويته ويركب سيارة أجرة ليسمع بأذنه إلى مَن يوجهون الشتائم هناك ".
وبين :" ان كارثة الكوارث هي تعيين وزير للخارجية على شاكلة الوزير الأسبق هوشيار زيباري، لأن ارض العراق ومياهه وثرواته ستباع للكويت بساعات (روليكس) وبعض (الشدّات) ، تخيلوا أن يتفاوض حول القضايا العراقية المصيرية شخص لايعترف بالعراق ولا تربطه به أية علاقة، بل هو يفرح عندما يرى العراق خراباً في خراب ".
وتساءل المكتب الإعلامي :" هل بإمكان السيد باجلان أن يوضح للشعب العراقي وقائع اجتماع 27 تموز مع اللجنة الكويتية ولماذا انفرد فؤاد حسين بالنقاش لوحده مع الكويتيين ولماذا منع الوفد المفاوض من المشاركة في الحديث؟ وهل هو الذي يمتلك القرار؟ ومن الذي خوله بذلك؟ ".
وأضاف :" ان تحويل القضية إلى صراع قومي هو أسلوب المفلسين فكرياً، بل إن أهلنا الكرد باتوا على دراية تامة بحقيقة اللعبة التي يلعبها المسيطرون على الإقليم من خلال جعل عقول الناس مشغولة بهذه الأفكار البائدة لكي لاينتبهوا إلى واقعهم المأساوي وحقوقهم المسلوبة والنفط الذي يتم تهريبه والاستحواذ على وارداته ".
وتابع المكتب الإعلامي :" لقد قلناها سابقاً ولن نشرح أكثر، الربط السككي مع الكويت هو إحياء لمشروع ميناء مبارك وتدمير لاقتصاد العراق، ومن يدعم الربط السككي هو عدو للعراق سواء كان عربياً ام كردياً، سنياً أم شيعياً أم مسيحياً، ووزير الخارجية ليس له الحق في التفاوض على هذه القضايا المصيرية مطلقاً ".
أقرأ ايضاً
- 350 صاروخا على إسرائيل
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!