توجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله برسالة مساء أمس الجمعة، أكّد فيها على وجوب الإنتصار في الحرب على فيروس كورونا.
وشدد السيد نصرالله في رسالته على أن الناس قادرون على الإنتصار في هذه الحرب، فقط من خلال الإلتزام بالإجراءات، مشيراً إلى أن هذا أمر سهل عليهم.
وقال الأمين العام لحزب الله "إذا التزمنا بتغيير بعض العادات وتشددنا في الإجراءات، قطعاً سننتصر"، وبالمقابل قال السيد نصرالله "إذا أهملنا فسيكون مجتمعنا أمام كارثة كبرى، على كل صعيد، لا سمح الله تعالى".
وأضاف نصرالله "بالصبر والمقاومة والتحمل والثقة بالله والتوكل على الله والدعاء والتوسل والعمل والإجراءات واتباع العقل والعلم والضوابط، ننتصر في هذه المعركة".
وظهر السيد حسن في الفيديو مرتدياً كمامة، ما اعتبره البعض رسالة واضحة لحثّ اللبنانيين على الالتزام بارتداء الكمامات بشكل جدي.
ويسجّل لبنان ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية بجائحة كورونا بعد التخفيف من قيود الإغلاق العام،، بلغ أوجه في 12 تموز/يوليو مع تسجيل إصابة 166 شخصاً في يوم واحد، في صفوف عمال نظافة يعملون لدى إحدى شركات جمع النفايات في بيروت ويقيمون في المبنى ذاته.
ورغم تعليمات السلطات بوجوب الإلتزام بالتدابير الوقائية وفرضها الأسبوع الماضي غرامات على من لا يلتزم وضع الكمامات، إلا أن اللبنانيين لا يبدون التزاماً فعلياً بالاجراءات في خضم انهيار اقتصادي متسارع.
وأوضح وزير الصحة اللبناني حمد حسن الإثنين أن "العودة إلى إجراءات الإقفال التي تمّ اتخاذها في بداية انتشار الوباء ترتبط بسلوك الناس والإنضباط بالتعليمات"، محذراً من الإنزلاق إلى مرحلة "التفشي المجتمعي للوباء".
ويخشى المعنيون في حال ارتفاع الإصابات في لبنان من عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب.
يُذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان بلغت 174 حالة حتى أمس الجمعة، ما يرفع العدد التراكمي إلى 3407 حالة منذ بداية تفشي الوباء في شباط/فبراير.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق