دعا اية الله السيد محمد تقي المدرسي مع اقتراب شهري محرم الحرام وصفر ، لإقامة المجالس الحسينية في المناطق التي تعاني من فيروس كوورنا، في البيت وفي اماكن العمل أوما شاكل بكل تفاصيلها المعروفة بما لا يخالف التعليمات الوقائية والاحترازية للجهات المختصة.
وقال المدرسي الذي يتخذ من محافظة كربلاء المقدسة مقرا له وخلال سؤال وجه اليه من انصاره بما يلي"لا يخفى على المؤمنين أهميّة إحياء ذكرى السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه النجباء، كما لا يغيب عنهم لزوم الاهتمام بمراعاة ما يتطلبه الحفاظ على الصحة الفردية والسلامة العامة، من هنا فإننا نوصي بالجمع بين الاثنين وذلك من خلال التعامل مع الوضع بما يتناسب مع ظروف كل منطقة، ففي المناطق البيضاء النظيفة من آثار الفيروس الوبائي يمكن للمؤمنين إحياء المناسبة بشكل طبيعي مع مراعاة كل الترتيبات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات المختصة لعدم العودة لانتشار الوباء.
واضاف أما في المناطق التي لا تزال تعاني من انتشار الفيروس الوبائي حيث يوصي الخبراء بلزوم تجنب التجمع والاحتشاد فاللازم العمل وفق ما تقتضيه المصلحة العامة والاهتمام بعقد المجالس الحسينية عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة الفضلى من هذه الوسيلة لنشر الثقافة الرسالية في المجتمعات وتوجيه الناس الى الاهتداء بهدى القرآن الكريم وسنة النبي الاعظم واهل بيته الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين، واحياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام.
وتابع المدرسي "من جهة أخرى، ففي الوقت الذي يلتزم المؤمنون بتجنب التجمعات الكبيرة المنافية للوقاية من انتشار الفيروس، نحن نوصي بعقد المجالس الحسينية الصغيرة العائلية في كل بيت او في اماكن العمل أوما شاكل بكل تفاصيلها المعروفة بما لا يخالف التعليمات الوقائية والاحترازية للجهات المختصة، مع كون القراءة الحسينية عبر الانترنت ان لم يكن حضور الخطيب الحسيني ممكنا.
واضاف كما ننصح الدول والحكومات بتوفير وسائل الوقاية اللازمة من المرض والسعي لتهيئة الاجواء المناسبة لاحياء هذه الذكرى السنوية الهامة حسب ما يناسب الوضع في كل منطقة.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- اتفاق عراقي إسباني يخص القطاع الخاص
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب