كشفت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، الاثنين، عن تشكيل وفد خاص للتباحث مع القوى الشيعية بغية تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي.
وقالت النائبة ديلان غفور ، "تم تشكيل وفد تفاوضي للتباحث مع القوى الشيعية لتشكيل الحكومة المقبلة، خصوصا مع الوضع الصحي الخاص بتفشي فيروس كورونا".
لكنها قالت "بالوقت الراهن لا توجد نية للوفد التفاوضي زيارة بغداد، بسبب تفشي الفيروس. فالمباحثات قد تكون عبر دوائر اتصال افتراضية كمواقع التواصل مثل "واتس اب" و"سكايب".
وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، في التاسع من نيسان الجاري، رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة المقبلة.
جاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، اعتذاره عن تشكيل الحكومة لأسباب "داخلية وخارجية" لم يوضحها.
ويعد الكاظمي أول مرشح توافقي، إذ يحظى بدعم أغلب القوى السياسية الشيعية والسنية والكوردية، فضلا عن دعم الحراك الشعبي واقتراحه مسبقا للمنصب، ما يرفع حظوظه لترؤس الحكومة المقبلة.
وأمام رئيس الحكومة المكلف مهلة 30 يوما لتمرير تشكيلته الوزارية في البرلمان، ويبدو أن مهمته ستكون يسيرة، نظرا لمعطيات التوافق حول اسمه.
والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس المخابرات في يونيو/ حزيران 2016، خلال تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة (2014 ـ 2018)، ولا يزال يشغل المنصب حتى الآن لتسيير الأعمال.
ويشترط لحصول الحكومة على ثقة البرلمان تصويت الأغلبية المطلقة (50 بالمئة +1) من الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي).
وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان