رأى القيادي في الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، الثلاثاء، إن البلاد تعيش شللا سياسيا، فيما لفت أن المحتجين يفكرون بالتصعيد والجلوس في مجلس النواب مطلع العام المقبل.
وقال زيباري، عبر تغريدة، على منصة تويتر، إن "العراق يعيش حاليا شللاً سياسياً لتسمية رئيس وزراء مقبول من الكتل السياسية، المتظاهرين، النجف، إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا خيار صعب للغاية".
وأشار الى أن "التوتر يتصاعد والمحتجون يخططون للتصعيد والجلوس في مجلس النواب في أوائل عام 2020".
واردف: "دعونا نتجنب الفوضى".
ومنذ الساعات الأولى ليوم أمس الاثنين، اقدم عدد من المتظاهرين، بمحاولات تصعيدية، تمثلت بقطع طرق رئيسة، واضراب عن الدوام، في بغداد، وذي قار، والبصرة، والديوانية، وكربلاء، احتجاجا على انتهاء المدة الدستورية، لتكليف رئيس وزراء بديل عن المستقيل عادل عبد المهدي، فيما وجه رئيس الجمهورية، برهم صالح، كتابا الى رئاسة مجلس النواب لتحديد الكتلة الأكبر.
وفي وقت سابق من اليوم، رد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، على رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن تحديد الكتلة الأكبر.
وتضمنت الوثيقة الصادرة عن مكتب الكعبي: "إشارة الى كتابكم بالعدد (4022) في 22 كانون الأول 2019، وبصدد بيان الرأي بشأن الكتلة الأكثر عدداً المعنية بترشيح رئيس مجلس الوزراء، نود الايضاح انه ولما كان فخامتكم سابقاً وان كلف رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، بتشكيل مجلس الوزراء بناءً على ترشيح الكتلة النيابية الأكثر عدداً في الجلسة الأولى لمجلس النواب وفقاً لأحكام المادة أولاً من المادة 76 من الدستور، وحيث ان عبد المهدي قدم استقالته واقترنت تلك الاستقالة بقبول مجلس النواب، يتعين العمل على وفق الإجراءات المرسومة في البند (ثالثاً) من المادة 76 من الدستور".
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته