أعلنت موسكو اليوم الأحد عدم امتلاكها "معلومات موثوقة" حول إعلان "مقتل" زعيم داعش "لمرات لا تحصى"، مشيرة إلى "تفاصيل متناقضة" تثير "شكوكاً (...) حول حقيقة العملية الأميركية ونجاحها".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشنكوف، في بيان، أنّ "وزارة الدفاع الروسية لا تمتلك معلومات موثوقة حول أنشطة الجيش الأميركي في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
ولفت إلى أنّه "في الأيام الأخيرة، لم تسجل ضربة جوية في منطقة خفض التصعيد في إدلب (نفذتها) طائرات أميركية أو ما يسمى بـ التحالف الدولي".
وأشار المتحدث إلى "تفاصيل متناقضة تماماً" من قبل "المشاركين المباشرين والدول التي يزعم مشاركتها في العملية"، مضيفاً أنّ ذلك "يثير أسئلة مشروعة وشكوكاً بشأن حقيقة العملية الأميركية ونجاحها".
وسبق أن أُعلِن مراراً في السنوات الأخيرة مقتل المطلوب الأول في العالم الذي يعتبر مسؤولا عن العديد من الفظاعات والجرائم المرتكبة في العراق وسوريا والاعتداءات الدامية في دول عدة.
وقال كوناشنكوف إنّه "منذ الهزيمة الأخيرة لتنظيم داعش على يد الجيش السوري بمؤازرة من القوات الجوية الروسية في بداية 2018، فإنّ إعلان مقتل أبو بكر البغدادي لمرات لا تحصى ليس له أي دلالة عملية على الوضع في سوريا ولا على نشاط الإرهابيين المتبقين في إدلب".
أقرأ ايضاً
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان
- التعداد السكاني.. تعليمات عاجلة بشأن الأسر المنتقلة بين المحافظات