علّقت النائبة عن دولة القانون عالية نصيف، اليوم الاربعاء، على خبر يفيد بأن هناك أكثر من ٤٠ دعوى قضائية بحقها بأن "مئة قضية ضدها لن تثنيها ولن تثني النواب الشرفاء عن إلغاء مكاتب المفتشين العموميين وخصوصاً المعروفين بفسادهم"، مؤكدة ان ما وصفته "زمن البلطجية والشقاوات انتهى".
وقالت نصيف في بيان اليوم تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، سأعلن للشعب العراقي ما الذي حصل اثناء المداهمات وكيف سرقتم من صاحب فندق الرشيد مليوني دولار، وكيف سرقتم مجوهرات وساعات واموال داود شمخو الايزيدي صاحب فندق بغداد، وكيف لم تقتربوا من فندق المنصور رغم وجود صالات الروليت لأنه ابن عمكم ايها الرقابي، وكيف تسرقون اموال الكاشير وتعذبوه ليقول ان المال المسروق ليس مئة الف دولار وانما من فئة الدولار الواحد، وسأقول للشعب العراقي ايضا كيف تعلقون الشباب المحتجزين ليلاً لتتصلوا بأصحاب الفنادق لابتزازهم.
وتابعت ان حبل الظلم قصير والإيقاع بالضحايا وتعذيبهم من قبل الساديين المرضى الذين سلطتهم على رقاب الضحايا لن يستمر، فهؤلاء السجناء وأهلهم سيصل صوتهم الى رب العباد والى اصحاب الضمائر الحية، فإذا كانت فيك شجاعة فلا تستخدم اسم الوزارة في رفع الدعاوى بل اعلن عن نفسك وقل للناس بأنك انت وجلاوزتك من ترفعون الدعاوى بعد ان فشلت محاولاتك للصلح معي، فلا صلح على حساب الأبرياء والمظلومين.
وبينت نصيف، نحن على ثقة بأن القضاء العراقي سيقول كلمته ويحقق العدالة كما عهدناه، خصوصا بعد أن يئسنا من قيام رئيس الوزراء بأي اجراء تجاه هذه الزمرة، وهو يرى الظلم يحصل أمام عينيه ويلتزم الصمت، واليوم نحمله المسؤولية عن تعذيب الرجال وإهانتهم في السجون ليلا وارجاعهم صباحا، ونقول له انك المسؤول عن تسليط هذه الزمرة على رقاب البشر، والله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل.
أقرأ ايضاً
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.
- نيجيرفان بارزاني والحكيم يشددان على مواصلة الحوار لحل القضايا العالقة بين اربيل وبغداد
- امريكا: الهجوم الإيراني لم يكن فعالاً وسنناقش إسرائيل كيفية الرد