اتهم عضو لجنة النزاهة النيابية كاظم الصيادي، الخميس، رئيس الجمهورية برهم صالح بـ"التجاوز" على القانون، مشيراً إلى تجريف أرض في بستان قرب منزل صالح في منطقة الجادرية "بالتعاون مع بعض عناصر الفوج الرئاسي"، فيما اعتبر أن هذه ليست الأرض الأولى التي يتم تجريفها "تحت أنظار الفوج الرئاسي".
وقال الصيادي في بيان، إن "رئيس الجمهورية يتجاوز على الدستور والقانون بمسافة أقل من المئة متر، حيث قام رئيس الجمهورية بمساعدة تجريف الأراضي في البستان القريب على بيته وبالتعاون مع الفوج الرئاسي ولا أقصد الكل بل البعض، فقد اتفقنا سابقاً على حماية أصحاب البستان الذين وقعوا تحت ظلم وتهديد بعض العصابات وكذلك للأسف الشديد بعض من هم في موقع المسؤولية في الدولة والذين كان لزاماً عليهم تطبيق القانون حيث تعاونوا مع من قاموا بتجريف الأرض وبناء بيوت عليها خلافا للقوانين النافذة".

وأضاف، أن "مسؤول أمن الحشد الشعبي المدعو أبو زينب اللامي قام هو وشقيقه والذي يدعي أنه أحد شيوخ بني لام بالسيطرة على الأرض وبناء بيت، وقد قمنا بمنعه لعدة مرات من قبل حمايتنا لأننا وأثناء زيارتنا لرئيس الجمهورية قد أبلغ مدير مكتبه المدعو نزار بعدم السماح لأي أحد بالبناء من غير إجازة، ويدعي أبو زينب اللامي بأنه قد أخذ موافقة رئيس الجمهورية بالسماح له بالبناء، والبناء إلى لحظه إعداد هذا البيان ما زال مستمراً لأن أبو زينب اللامي لم يمتنع حتى بعد مطالبتي لإيقاف البناء له شخصياً وقد قال أنا لا أخاف من أحد ولو اضطرني أن أأتي بنفسي وأحمل (الطاسة) وأبني في تحدٍ صارخ للقانون واغتصاب للأرض واستخدام منصبه واستخدام أمن الحشد"، وفقاً للسومرية نيوز.

وتابع، أن "هذه ليست الأرض الأولى التي تجرف تحت أنظار الفوج الرئاسي وأن من قام بإدارة هذه هذا التجريف والبيع والشراء والمرتسمات وتقسيم الطرق والكهرباء وغيرها من الخدمات هو المدعو سيد سلمان الحلو وبمساعدة أحد أصحاب محلات بيع العقارات وبعض القتلة والمجرمين، ولدينا معلومات حول بعض أسماء من ذكرنا بقيامهم باغتصاب الأراضي عنوة من أهلها أو تجريف البساتين وشراء أراضٍ وعقارات، وقريباً جداً سوف نقوم بمساءلتهم من أين لك هذا".

وأشار إلى أن "بعضاً من الفوج الرئاسي يقومون بحماية التجريف والبناء وكذلك سيارات تابعة للحشد تقوم بمنع أهل الأرض بالاقتراب من أرضهم ومنعهم من تصوير ما يحدث وتصوير سيارات مظللة تابعة للحشد تقوم بحماية البناء المخالف للقانون".