طالبت النائبة عالية نصيف، الثلاثاء، بإحالة قضية صالات الروليت إلى المخابرات العراقية للنظر فيها من قبل قاضي تحقيق المخابرات، وعدم حصرها بجهة رقابية "تستخدمها لأغراض الابتزاز والمساومة ثم تغلق الملف أو تبرئ المتورطين فيه".
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة نون الخبرية نسخة منه، إن "تسليم ملف قضية صالات الروليت إلى جهة غير مختصة هو خرق للقانون العراقي وصلاحيات القضاء، خصوصاً إذا تم حصره بجهة رقابية تستخدم الإعلام لغايات ابتزازية، بدليل إصدار بيان من مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية يلمح فيه إلى تورط مصارف في القضية، وذلك قبل انتهاء التحقيق الذي هو بحسب قوله يحتاج إلى فترة طويلة للانتهاء من تدوين الافادات، فما الداعي إذن للخروج بهذه التصريحات والتلميحات إذا كان لم ينته أصلاً من تدوين الافادات؟".
ومضت إلى القول: "كما نضع بين يدي رئيس الوزراء معلومة خطيرة مفادها أن بعض النوادي تم إبلاغ أصحابها مسبقاً قبل خروج الجهات الأمنية لغلقها، فكيف يتم الثقة بهذه الجهة الرقابية؟ ".
وأضافت، أن "بحسب المعلومات المتداولة فإن هناك جهات خارجية وداخلية متورطة في القضية، وبالتالي يجب تسليم الملف إلى أهل الاختصاص، وجهاز المخابرات هو الأقرب إلى هذا الاختصاص، كما أنه مشهود له بنزاهته ومهنيته العالية، والأجدر ان يتم النظر فيها من قبل قاضي تحقيق المخابرات، أو تسليم الملف إلى الاستخبارات، أما في حال إبقاء الملف في يد الجهة غير المختصة فسيكون مصيره مثل قضية سيارات الميتسوبيشي ويتم إجراء تسوية بين السماسرة لإغلاق الموضوع".
أقرأ ايضاً
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- ممثل عن الأمم المتحدة يزور كربلاء ويلتقي بمحافظها (فيديو)
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان