واصلت مدينة الإمام الحسين (ع) الطبية بكربلاء المُقدسة، نجاحاتها في إجراء العمليات الجراحية، حيث سجّل نجاح عملية جديدة في مجال جراحة الصدر والأوعية الدموية لشاب يبلغ (20) من العمر، كان يعاني من كسور بليغة أسفل عظم الفُخد، لشدتها وتمَزق الشريان الرئيسي والأوعية الدموية فيها نتيجة حادث مروري كاد أن يبتر ساقه، وفيما وصفت العملية بـ (المُعَقدة والصعبة)، أكد الفريق المُعالج، إن " المُصاب غادر المدينة الطبية بعد تماثله للشفاء بصورة تدريجية ".

رئيس الفريق الطبي والصحي المُشارك في العملية، أخصائي الأوعية الدموية و الشرايين، الدكتور فراس الفحام، ذكر في بيان صحفي، تلقت (وكالة نون الخبرية)، نسخة منه، اليوم الأحد، إن " طاقماً طبياً وصحياًََ مُتخصصاً برئاسته، نجح مؤخراً وبعملية وصفت بـ (المُعَقدة والصعبة)، وإستغرقت نحو سبعة ساعات متواصلة (من الساعة الحادية عشر ليلاَ وحتى الساعة السادسة صباحاً) من إنقاذ شاب من أهالي المحافظة في العقد الثاني من العمر، أصيب بحادث مروري بساقه الأيسر ". وأضاف الفحام، إن " المُصاب، كان فاقداً للوعي لحظة وصوله الى صالة الطوارئ، لإصابته بكسور تهشُمية شديدة في أسفل عظم الفخذ الأيسر، مع ضرر شديد في الشريان الرئيسي للفخذ "، غير إن " الملاك الطبي والصحي فيها تعامل معه بمهنية عالية، وقدَموا له إسعافات أولية عاجلة "، مُبيناً إن " الفحوصات الطبية والمُختبرية، بيَنت وجود ضرر في شريان الفخذ، وهو ما أكده أيضاً أخصائي الأشعة والسونار، الدكتور محمد عبد الرضا الرماحي عند إستدعائه ". وتابع الفحام، في ضوء ما تقدم، قمنا بتشكيل فريق طبي وصحي برئاسته، وعضوية أخصائيي جراحة العظام والكسور والتخدير، الدكتور مصطفى وليد، والدكتور عبد الأمير نوري، حيث تَمكنا وبتوفيق إلهي وخبرة متراكمة في التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة وبعد نحو (7) ساعات متتالية من تصليح الشريان الرئيسي وتثبيت الكسور، وإعادتها لوضعها الطبيعي وإبعاد خطر البتر عنها ". ولفت الفحام، إن " الفريق التمريضي والصحي المُشارك بالعملية، كان مؤلفاً من رئيس ممرضين ماهرين أقدم، حيدر كريم عبد، وم. فني، محمد حمزة موسى، وم. ماهر أقدم، حسن داوود محمد، وم، ماهر، عبير عبد العظيم، وم. طبي , عبد السلام حيدر، وم. مخدر عامر علي كاظم، وم. مخدر، أحمد وصفي "، مؤكداً إن " المصاب، غادر المدينة الطبية، بعد تماثله للشفاء تدريجياً "

وكالة نون الخبرية: سليم كاظم