دعا النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الخميس، القضاء إلى الإسراع بحسم القضايا التحقيقية لكبار المسؤولين المُحالة من النزاهة، مطالباً بكشف الجهات التي تحاول "عرقلة فتح وحسم ملفات كبار الفاسدين".
وقال مكتب الكعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي زار، اليوم الخميس، مقر هيئة النزاهة والتقى برئيسها، ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي وكالة صلاح نوري خلف".

وأضاف البيان، أن "كريم بحث مع نوري تفعيل جملة ملفات هامة وكبيرة تخص عمل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد والمؤسسات والجهات الرقابية المرتبطه به، ابتداء من ملف العقارات وتصدير النفط وتدقيق التعاقدات والاتفاقيات المبرمة في هذا الخصوص، وصولاً إلى ملف شبهات الفساد المتعلقة ببعض الوزارات والمؤسسات والشخصيات، مشدداً على أهمية الإسراع في كشف نتائج التحقيقات فيها".

ودعا الكعبي، وفقاً للبيان، الجهات القضائية إلى "الإسراع في حسم القضايا التحقيقية الخاصة بكبار المسؤولين والمُحالة من هيئة النزاهة منذ فترة"، مشدداً على ضرورة "فتح ملفات الفساد المغلقة في فترات سابقة والتي تتعلق بعدد من المسؤولين السابقين والحاليين، فضلاً عن متابعة وتدقيق ملفات من هم بالسلطة والذين لديهم قيود تحقيقية وليس بعد مغادرتهم إياها".

وأكد الكعبي، على "أهمية قيام هيئة النزاهة بالتدقيق على الأسماء المرشحة للدرجات الخاصة والمناصب الأخرى بعيداً عن الإملاءات أو الضغوط السياسية أو الجهات الأخرى"، مشيراً إلى "أهمية تطبيق قواعد السلوك المهني لموظفي النزاهة والمؤسسات الرقابية بما يسهم في تنظيم العمل ومحاسبة من يخرج على اللائحة التي جرى الاتفاق على تعميمها خلال المرحلة القليلة المقبلة".

وأبدى الكعبي، "حرص المؤسسة التشريعية ولجانها المعنية سيما النزاهة على دعم الجهات الرقابية وتعضيد عملها وحمايتها وإقرار التشريعات وإصدار القرارات ذات الشأن، فضلا عن التنسيق في جميع القضايا التي تساهم في فضح الجهات التي تحاول عرقلة فتح وحسم ملفات كبار المفسدين ايا كانواً وحسمها والإسراع في اعتقال من هو داخل او خارج العراق".