اعلنت النائبة عالية نصيف مقاضاة المفتش العام لوزارة الداخلية متهمة اياه بخطف ابن اخيها.
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم:" ان مفتش وزارة الداخلية يستغل منصبه لأمور غير قانونية وهي جريمة العصر بأساليب صدامية، وسبق أن طالبت منذ الدورة البرلمانية الماضية بإلغاء مكاتب المفتشين، وتم التصويت من حيث المبدأ وطعنت بمجلس مكافحة الفساد، ومن خلال هذه الامور حصلت خصومة شخصية مع جمال الاسدي وجعل شخصاً يقوم بدور (عبد حمود) يدعى حسين التميمي يقوم بممارسات غير قانونية، وقد كانت لي تصريحات صحفية عن ملفات فساد عديدة اعلنتها امام وسائل الاعلام بينها انه استلم سيارة مرسيدس بيضاء موديل ١٩٧٦ رقم ٢٥٨٩٥ والمهداة الى جمال الاسدي من قبل احد موظفي وزارة الداخلية وادخلت سيارة مرسيدس سوداء من المانيا (ادخال كمركي مؤقت) سجلت باسمه وبسعر ١٤٠ الف دولار وسجلت باسمه او باسم شخص اخر واستغلال عقار بالمنطقة الخضراء له واخر لحمايته ".
وأضافت نصيف:" قبل يومين خطف ابن اخي بقضية مشابهة لقضية ابني قبل اربعة اعوام، وبحثنا عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة، وعلمنا من خلال جهات ان ابن اخي القي القبض عليه من قبل استخبارات الداخلية من خلال كمين لصديقه بعد ان استدرجه لمنطقة المنصور، وأقمت دعوى اختطاف على الاسدي، وليومين الولد تم تكسيره وتعذيبه ولا يسمح له بدخول المحامي، ومن خلال حسين التميمي المقرب منه والذي يعمل كعبد حمود وهو واقف على رأس ابن اخي واسمه محمد جعفر، ورتبوا عليه اوراق ابتزاز بأنه يدور على الوزارات لاغراض شخصية وبحال دخل فعليا لوزارة لتحقيق منافع شخصية كما يدعون ".
ودعت نصيف الأسدي الى:" ان يأتي للاعلام ويكشف ما موجود ضدي بطرق قانونية وليس بأسلوب صدام حسين وعبد حمود، وقد رفعت دعوى خطف ضده وسأوصل الموضوع لرئيس الوزراء، وعلى الجميع مساندتي لأن خصومتي خصومة حق وليس بطريقة الخطف والإرهاب، وأناشد المرجعية والقضاء بحماية اهلنا واولادنا من الاستهداف بسبب خصومات شخصية وبسبب مواقفنا كنواب فاضحين للفساد ".
أقرأ ايضاً
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- السوداني يدلي بمعلوماته في التعداد العام للسكان