أكدت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة كربلاء انه لايمكن نفي وجود انتهاكات لحقوق الانسان في المعتقلات بالمحافظة، كاشفة عن عدم وجود تعاون حقيقي مع وزارتي العدل والداخلية فيما يتعلق ببناء اماكن احتجاز صحيحة للمعتقلين.
وقالت بشرى حسن عاشور على هامش مشاركتها في ورشة عمل اقامها مكتب حقوق الانسان والمعهد العراقي، وحضرها عدد من المواطنين في كربلاء وبينهم مراسل موقع نون ، قالت ان مسالة الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء والمعتقلون في كربلاء حالة موجودة، عازية ذلك الى ان العراق لازال في طور التجربة الديمقراطية ولم يهضمها بشكل كامل.
والمحت عاشور في تصريحها الى ان الانتهاكات ضد حقوق الانسان موجودة في اغلب بلدان العالم ولكننا نعمل على ايقافها في محافظتنا حسب قولها.
ودعت الى ان يكون هناك تعاون بين مجلس محافظة كربلاء ووزارتي العدل والداخلية فيما يتعلق ببناء اماكن احتجاز صحيحة للمعتقلين، لافتة الى ان المحافظة تعاني من قلة المعتقلات منذ اكثر من ست سنوات ، ولم يتم اتحاذ أي خطوة من قبل الوزارتين بهذا الخصوص.
وبينت ان المعتقلات في كربلاء عبارة عن مراكز احتجاز بسيطة جدا لاتتجاوز طاقتها الاستيعابية المئتي نزيل في حين يتواجد فيها اكثر من أربعمئة سجين.
واكدت عاشور ان بعض السجناء من الذين اكتسبت قضاياهم الدرجة القطعية لم يتم ترحيلهم الى السجون الكبيرة في بغداد، الا بعد ضغوط مورست من قبل مجلس محافظة كربلاء ومكاتب وزارة حقوق الانسان.
من جهته اكد مدير مكتب حقوق الانسان في وزارة الداخلية ارسال العديد من اللجان الخاصة بحقوق الانسان من قبل وزارتي حقوق الانسان والداخلية مؤخرا الى كربلاء، مبينا ان تلك اللجان اعطت درجة جيدة جدا في مجال التعامل مع المعتقلين بكربلاء، نافيا وجود انتهاكات للسجناء سوى بعض الحالات التي حصلت اثناء عمليات التحقيق.
وتابع العميد سعيد صاحب حمادي في تصريح لموقع نون انه تدخل شخصيا في ايقاف تلك الحالات مع بعض اعضاء مجلس المحافظة، مشيرا الى ان تسعين بالمئة من الانتهاكات التي كان يتعرض لها المعتقلون والسجناء سابقا قد توقفت حاليا حسب قوله.
أقرأ ايضاً
- مجلس المحافظة: اكثر من (85) الف طلب مقدم للحصول على قطعة ارض سكنية في كربلاء
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت أعمالا خبيثة فسيكون ردنا مدمرا
- ايران تعلن قصف إسرائيل بالصواريخ رداً على اغتيال "نصرالله" و"هنية" و"نيلفوروشان"