اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت، أن جهوداً كبيرة تُبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل "الشهداء" والمفقودين"، وفيما دعا القوات الأمنية إلى استمرار اليقظة وتكثيف الجهد الاستخباري، شدد على عدم السماح لـ"فلول داعش المنهزمة بالتقاط أنفاسها".
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن الأخير "زار موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين في الذكرى الخامسة لوقوعها، وتجول في مكان الجريمة الذي يحتوي على صور الشهداء وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء مجزرة سبايكر وشهداء العراق".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله: "بقلوب حزينة ولكن برؤوس مرفوعة نقف اليوم في المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة البشعة على يد عصابة داعش الارهابية التي اقدمت على قتل شباب عزّل من السلاح"، مضيفاً: "أحيي عوائل الشهداء التي أعطت أبناءها وهم في عمر الزهور، وأحيي مقام المرجعية الدينية العليا لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في الذكرى السنوية الخامسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي المباركة التي استجابت لها الجموع المليونية الغيورة من أبناء شعبنا والتي انطلقت بعد احتلال داعش للموصل ووحدت العراقيين من مختلف مكوناتهم وكانت الرد الحاسم الذي حقق الانتصار، وأحيي تلك الجموع المليونية من المتطوعين شيبا وشباناً التي لبّت نداء للواجب الوطني والشرعي".
وأكد عبد المهدي، أن "جهوداً كبيرة ومتواصلة تبذل لحسم ملف مجزرة سبايكر وضمان حقوق عوائل الشهداء والمفقودين"، مشيراً إلى ذلك "هو أقل واجب نقدمه أمام صبرهم وتضحياتهم الغالية".
وتابع، أن "بطولات وتضحيات العراقيين ووحدتهم هي التي صنعت النصر، ونحن أوفياء لهذه الدماء التي انتصرت ولن نسمح لفلول داعش المنهزمة بالتقاط أنفاسها وقواتنا تلاحقهم في الصحاري ولن يكون لهم مكان آمن في العراق".
ودعا عبد المهدي، "قواتنا البطلة في كل مكان من أرض العراق لأن تبقى متيقظة وتلاحق هذا العدو الجبان الذي يستهدف المدنيين وتكثف جهدها الاستخباري"، مشيراً إلى أن "حالة الأمن والاستقرار التي تسود مدن العراق اليوم هي ثمرة للبطولات والتضحيات التي سيخلدها التأريخ".
أقرأ ايضاً
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الاعرجي: التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة العراق بهزيمة داعش
- النزاهة: الحبس الشديد لوزير النقل الأسبق المُدان الهارب (كاظم فنجان حسين)