قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة ليس لديها مصلحة في خوض صراع جديد في الشرق الأوسط، لكنّها ستدافع عن المصالح الأميركية بما في ذلك حرية الملاحة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الحرب مع إيران ليست من مصلحة واشنطن الاستراتيجية ولا من مصلحة المجتمع الدولي.
وأضافت أن المدمرة "يو.إس.إس ميسون" في طريقها إلى موقع الهجمات حيث استهدفت ناقلتا نفط في خليج عمان.
ورأت القيادة أن الهجمات تمثل تهديداً واضحاً لحرية الملاحة الدولية وحرية التجارة.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إن "هجمات إيران المتكررة وغير المبررة في المنطقة تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين وهجوماً على حرية الملاحة في البحار المفتوحة".
وأضاف شاناهان أن "بلاده لا تسعى إلى صراع لكنها ستحمي قواتها ومصالحها حول العالم، مشيراً إلى أن "تركيز الحكومة الأميركية هو على الدبلوماسية من أجل الدفع باتجاه اتفاق شامل يعزز السلام والأمن".
وكانت ناقلتا نفط في خليج عمان تعرّضتا لهجوم لم تعرف ملابساته بعد، إحداهما ترفع علم جزر مارشال والثانية ترفع علم بنما.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مدير إحدى الناقلتين أن السفينة كانت تبحر من السعودية باتجاه سنغافورة وأصيب خزانها المليء بالميثانول جراء الهجوم.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن الهجمات لم تنفّذ باستخدام طوربيدات، فيما نقل عن مسؤول أميركي أن طاقم إحدى الناقلتين ترك السفينة بعدما رصد عبوة لم تنفجر ملتصقة بها يعتقد أنها لغم لاصق.
أقرأ ايضاً
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014