تعاني الاسواق المحلية في محافظة في كربلاء المقدسة، من شحّة بالعملات الصغيرة فئة (250 و500 و1000) دينار بالوقت الذي تباع فيه هذه العملات بالسوق المحلية باكثر من قيمتها من قبل تجار العملة.
واتهم مواطنون شخصيات سياسية متنفذه بالوقوف وراء شحة هذه الفئات من اجل الكسب السريع والحصول على عمولات بيع هذه الفئات النقدية للمواطنين.
وصرح المواطن علي حسين جواد صاحب محل استنساخ قرب المحكمة لوكالة نون الخبرية، بانه "يشتري فئة الـ(500 و1000) دينار عن كل مليون دينار من هذه الفئات مقابل عمولة 40 الف دينار مبينا ان هذه العملة التي يشتريها هي من الطبعة الجديده حصراً".
فيما صرح صاحب محل لبيع الاكلات الشعبية لوكالة نون الخبرية، انه "يقوم بشراء عملة فئة (250) دينار لكل 100,000 الف منها بـ 96.000 الاف دينار وبفارق 4000 دينار، كونه بحاجة الى هذه الفئة من العملة في عمله وهو مضطر لشراء هذه الفئة".
واقترح عدد من المواطنين، على المسؤولين، ان "يساهموا بالقضاء على هذه الحالة من خلال توزيع الرواتب الشهرية من هذه الفئات الصغيرة حصراً، للحد من هذه الظاهرة التي تثقل كاهل المواطن العراقي".
وتسائل مواطنون حول كيفية تسريب هذه الفئات (من الطبعة الجديدة) وبكميات كبيرة من المصارف الى السوق السوداء، متسائلين عن دور الرقابة المالية ومجلس المحافظة عن هذه الظاهرة.
ويعاني المواطن في محافظة كربلاء من عدة ازمات تقف ورائها جهات سياسية متنفذه اهمها رفع اسعار المولدات الاهلية حيث وصل سعر الامبير الى 8000 دينار للخط العادي و15000 دينار للخط الذهبي.
أقرأ ايضاً
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- بغداد.. اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
- مع إغلاق السوق.. استقرار الدولار في أسواق العراق