بقلم مسلم الركابي
حينما تعجز المؤسسات الرسمية والحكومية بتنظيم بطولة او مهرجان رياضي لاسباب معروفة او غير معروفة تتجه الانظار صوب اشخاص نذروا انفسهم ليكونوا في عداد المبدعين وهؤلاء هم باختصار شديد اللجنة المنظمة لبطولة الانصار الرمضانية بكرة القدم والتي حصلت بجدارة على وسام التفرد والتميز بكل شيء بين البطولات الرمضانية والتي شهدتها محافظة كربلاء خلال شهر رمضان المبارك وتميز بطولة الانصار لم ياتي من فراغ اطلاقا بل هناك عمل شاق ومضني بذلته اللجنة المنظمة للبطولة والتي كانت على درجة عالية من الاحترافية في العمل والتنظيم حيث كانت العلاقات الطيبة مع جميع المؤسسات الساندة للبطولة من مديرية شباب ورياضة كربلاء وكذلك قيادة شرطة كربلاء والاتحاد الفرعي لكرة القدم وبقية الجهات والاجمل هو تعاون الجميع من جمهور وفرق مشاركة واعلام رياضي مميز كل ذلك اعطى للبطولة رونقها الخاص فكانت بحق بطولة التميز في كربلاء.فقد شاهدنا العديد من البطولات الرمضانية والتي يمكن ان نسمي بعضها بالبطولات الحزبية لان هناك رجال سياسة يقدمون الدعم لهذه البطولات فهي توفر لهم فرصة مناسبة خاصة ونحن نقترب من انتخابات مجالس المحافظات حيث نرى السياسيين يتعاملون بانتهازية مفرطة مع هكذا البطولات.الا بطولة الانصار والتي نعتقد انها بقيت عصية على ان يخترقها سياسي مهما كان حجمه او شكله او لونه او حزبه فهي بطولة رياضية كروية بحتة قدمت الابداع والتفرد والتميز للجمهور الكبير والذي كان بحق هو ملح البطولة وهو الفائز الاول بها.كل الشكر والتقدير لكل الجهود الخيرة والمميزة والي كانت وراء هذا النجاح الباهر ولا نريد ان نذكر شخص على حساب شخص او مؤسسة على حساب اخرى الكل قدم والكل ابدع والكل تميز في تميز البطولة فكانت بحق بطولة التميز.