قال القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي، وزير الداخلية الأسبق، باقر جبر الزبيدي، الجمعة (24 أيار 2019)، أن إسرائيل تنوي تنفيذ مخطط جديد في المنطقة، بعد فشل مشروعها الداعشي، على حد تعبيره.
وقال الزبيدي عبر صفحته في فيسبوك، إنه "رغم ان إدارة ترامب حملت على عاتقها تنفيذ صفقة القرن الا ان هذا المشروع إسرائيل الكبرى والتي لجأت اليه بعد فشل مشروعها الداعشي في المنطقة"، مؤكداً أن "تل أبيب هي التي دربت وتبنت داعش ثم عالجت الآلاف من جرحى التنظيم الارهابي في مستشفياتها".
وأضاف، أنه "رغم محاولة جهات سياسية وإعلامية لتطمين الشارع العراقي بالقول: بأن العراق ليس طرفاً في الصفقة الا ان الحقيقة غير ذلك فبلاد الرافدين هي العمود الفقري للمشروع لعوامل كثيرة منها عوامل دينية وتأريخية واجتماعية وهو ما تعد له إسرائيل وحلفائها في المنطقة ليكتمل خلال عامين".
وبين، أن "حلم إسرائيل الكبرى من (النيل الى الفرات) هو في الحقيقة جوهر صفقة القرن المشبوهة الا ان مشروع صفقة القرن أضاف لها أطماع جديدة حيث سيكون غرب الفرات في العراق وطن بديل للفلسطينيين يتصل بالأردن والضفة الغربية وما تشهده منطقة القائم من حراك سلفي خطير لتكون هذه المنطقة نقطة إرتكاز في المستقبل للمجاميع السلفية القادمة من الرقة وأدلب والحسكة ودير الزور الا دليل على ذلك".
وأشار الى أن "أهم أدوات المشروع الخفية والتي لم يتم التركيز عليها فهي خلايا البعث وما تبقى من قياداته والتي سارعت الى عقد صلح مع إسرائيل تكللت بزيارات قام بها بعثيو الخارج والداخل إلى تل أبيب وزيارات قام بها ضباط الموساد لعدد من البعثية في شمال العراق".
أقرأ ايضاً
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- "وفق الاتفاقية الصينية".. العراق يدشن 790 مدرسة نموذجية (فيديو)
- الاعرجي: التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة العراق بهزيمة داعش