اعلن قسم التنمية الزراعية التابع للعتبة الحسينية المقدسة ان حصاد محصول الحنطة في المدن الزراعية للموسم الحالي قد بلغ اكثر من (1000) طن وتتربع على المركز الاول في تسويق الحنطة على الفرات الاوسط.
ويقول الخبير الزراعي الحاج (عدنان عوز) المشرف لعام على قسم التنمية الزراعية في العتبة الحسينية المقدسة: بدئنا حصاد الحنطة في المدن الزراعية (ابا الاحرار، وسيد الشهداء، ومدينة الامام الحسين عليه السلام) بعد استصلاح اكثر من (1500) دونم من صحراء كربلاء وتحولت الى واحة خضراء، مبيناً ان المحصول من اجود انواع الحنطة الذي يمتاز بخلوه من الشوائب مضيفاً ان الانتاج هذا الموسم جاء بكميات جيدة رغم الظروف المناخية الغير ملائمة.
ويضيف، ان" المساحة الارض الاجمالية المخصصة للزراعة الحنطة في بلغ (1500) دونم ويرافق ذلك استصلاح بعض الارضي لذلك يكون انتاجها محدود مبينا، تم تسويق (1000) طن من حبوب الحنطة الى مخزن سايلوا كربلاء وحسب المختبرات اللجان انه من الدرجة الاولى.
واوضح عوز، ان" الاسعار الحنطة هذا العام تم تحديدها من قبل الحكومة الى ثلاث انواع الاولى للطن الواحد (5060) دينار اما الدرجة الثانية (4080) دينار و(4000) دينار للدرجة الثالثة.

وتابع قائلاَ، ان" احد اسباب زيادة الانتاج والانتاجية هو استخدام الاساليب الرائ الحديثة في السقي المحاصيل (الرائ بالرش المحوري) يمتاز هذا النوع من السقي للمساحة (20) دونم في (6) ساعة اعتمدنا عليه في استثمار الوقت مهمة جدا في الزراعة بالاضافة الى اهمية كمية الماء المستخدمة في السقي المحاصيل.
واكد، اعتمدنا في الزراعة الحنطة على اصناف من البذور ذات جودة عالمية (الاسباني، الفرنسي، واللماني) البذور، مضيفا" من اوليات عملنا هو تحسين نوعية التربة وجلها ذات مواصفات جيدة في الزراعية، ان مدينة ابا الاحرار علية السلام الزراعية كانت تعاني من الملوحة استصلحناها بالطرق التدريجية وفتح مبازل الشقية الظاهرية مع التركيز على زراعتها (البريسم، والجت، الشعير) ومخصص للعلاف الاغنام والابقار.

منوها الى بفضل جهود واهتمام المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي(دام ضله الوارف) في قسم التنمية الزراعية ولاول مرة في تاريخ كربلاء نحصل على المركز الاول في تسويق الحنطة الى مخازن السايلوا (الحكومي) من حيث اكبر كمية وافضل نوعية في منطقة الفرات الوسط.
مشيرا الى ان المشاريع الزراعية للعتبة الحسينية المقدسة تهدف الى رفد السلة الغذائية للمواطن العراقي بالمحاصيل الزراعية وبأسعار مخفضة فضلا عن تشغيل الايدي العاملة وتعزيز الزراعة العراقية.

حسين نصر..تصوير/ صلاح السباح