أعلن رئيس مجلس النواب، الاحد، براءته من كل المتورطين بالدم العراقي، فيما فند الحديث عن تدخله لاخراج متهمين بقضايا قتل، لافتا الى انهم (المتهمين) كانوا معتقلين لقضية سرقة، وتم تسفيرهم بمذكرة قضائية وليس بأمر مني.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحافي عقده بالنجف، "جئت لاتكفل وازور عوائل الشهداء، وانا لكل العراقيين، واتبرأ من كل متورط بالدم العراقي"، مؤكدا "ماضون في حلحلة مشاكل البلد واكمال الكابينة الوزارية".

وبشأن موضوع تدخله لاخراج متهمين بقضايا قتل، بحسب نواب، أوضح الحلبوسي، "انهم كانوا معتقلين لقضية سرقة وليس قتل، وسلطات الأنبار تبحث عن المشتبه بهم بقتل الصيادين"، لافتا الى أن "المعتقلين نقلوهم من النجف الى الانبار".

وأكد الحلبوسي، "نعم كانوا متهمني بقضية جنائية وليس ارهابية، والدليل اعتقلوا في مركز مكافحة إجرام، كما انه تم تسفيرهم بمذكرة قضائية وليس بأمر مني".

يشار الى أن النائب علي البديري، اتهم في وقت سابق رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، بأنه أطلق سراح عدد من المتهمين بتنفيذ "عملية إرهابية"، ذهب ضحيتها عدد من المواطنين في محافظة الأنبار.