أعلنت مدينة الإمام الحسين (ع) الطبية بكربلاء المقدسة،، عن " نجاح طاقم طبي جراحي وصحي مُتخصص بالجهاز الهضمي و الكبد، من إجراء عملية جراحية مُعَقدة لمريض من محافظة النجف الاشرف بعمر (58) عاماً، أنهت به معاناته، وإستئصلت به ورم سرطاني خطير من أمعائه "، في حين بيَنت إن " المريض، غادرها بعد بقائه فيها مدة أربعة أيام، مُتحسناً وبصحة جيدة ".
وذكر رئيس الطاقم الطبي، إختصاص دقيق جراحة الجهاز الهضمي والكبد، الدكتور مؤيد كاظم النقيب، في بيان صحفي تلقت (وكالة نون الخبرية) نسخة منه، اليوم الخميس، إن " المريض، كان يشكو من نزف حاد في الأمعاء مع فقر دم شديد، ولم تفلح معه كثرة المراجعات للأطباء في محافظته، الذين وعقب إجراء الفحوصات الطبية والمختبرية له، بضمنها فحص (ناظور المعدة)، وتشخيص وجود عقدة سرطانية نوع (كست) GIST في الجزء الثاني من الإثني عشري قرب حلمة فاتر (مجرى قناتي البنكرياس والصفراء)، حيث أبلغوه بإحتياجه الى عملية جراحية مُعَقدة وفوق الكبرى لرفع الورم من نوع (وبل)، أي " رفع المرارة والقناة الصفراوية والإثني عشري مع رأس البنكرياس للتخلص من هذا الورم ".
وأضاف النقيب، إن المريض، قد حزم أمره بالسفر الى الهند لإجراء العملية برفع الورمة فقط، دون رفع البنكرياس، ولكنه تراجع عن قراره بعد مراجعته الى أخصائي الجراحة العامة في المدينة الطبية، الدكتور علي معيوف في عيادته الخاصة، والذي بدوره أرسله الى مركز جراحة الجهاز الهضمي والكبد في المدينة الطبية، وعند مُعاينة أطباء المركز له و لفحوصاته التشخيصية، توصَلوا إلى إمكانية اجراء مثل هكذا عملية برفع الورم مع جزء من الإثني عشري (الجزء الثاني) بأمان، بحيث يتم رفع الورمة كاملة مع المحافظة على حلمة فاتر، وبدون رفع البنكرياس ". و وتابع النقيب، قرَرنا، بعد على التوَكل على الله سبحانه وتعالى، وبمساعدة أخصائيي الجراحة العامة والتخدير، الدكتور علي معيوف، والدكتور عبد الامير نوري ومساعديهم، والمُمرضين أحمد صبري، وجنان موحان ورفل كريم، إخضاع المريض للعملية الجراحية، مع علمنا المُسبق بصعوبتها وتعقيدها، غير إننا (والكلام للنقيب)، نتمتع بالخبرة الطبية المتراكمة في التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، وتوفر الأجهزة الطبيسة الحديثة، مما مكَننا من إجراء العملية ونجاحها بنسبة ١٠٠٪ "، مشيراً إلى إن " العملية التي جرت في عمليات الطابق الثالث، وإستغرقت نحو (3) ساعات تقريباً، قد شهدت فتح الإثني عشري ورفع الورمة كاملة، مع تأمين مجرى قناتي فاتر، ومن ثم غلق الاثني عشري "، ليتم بعدها إحالة المريض الى ردهة الجراحة لمتابعة حالته الصحية، وبقائه فيها لمدة اربعة أيام، خرج بعدها مُتحسنا وبصحة جيدة، ودون مضاعفات جانبية تُذكر ".
وكالة نون الخبرية: سليم كاظم
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها