دعا رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وليد حمد الكَريطي مديرية الموارد المائية لمعالجة أزمة ارتفاع مناسيب المبازل بسبب مياه الأمطار وفق الحلول الآنية بالتنسيق مع باقي الدوائر خاصة وان هذا الارتفاع للمياه يؤثر سلباً على الأراضي الزراعية المجاورة للمبازل وبالتالي تؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية.
وذكر الكَريطي في تصريح لوكالة نون الخبرية: بعد موجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة كربلاء يتوجب على مديرية الموارد المائية في المحافظة أن تستنفر كل جهودها وطاقاتها البشرية والآلية للسيطرة على موجة الأمطار وذلك بالتشغيل المستمر لــ (محطة ضخ الرزازة) المحطة الوحيدة التي تعنى برفع مياه الأمطار والمبازل إلى بحيرة الرزازة، وأضاف إضافة إلى الإيعاز لدائرة الكهرباء لمتابعة استمرار إيصال التيار الكهربائي للتشغيل بصورة مستمرة وكذلك حث المقاول لإنجاز أكمال (محطة ضخ الرزازة الجديدة) في موعدها المحدد , لافتاً إلى تحسبا لأي طارئ يحدث مستقبلاً من موجة أخرى من الأمطار يجب أن تكون هنالك صيانة مستمرة للمحطة القديمة والتأكيد على استمرار التشغيل بكامل طاقتها لغرض اخذ التدابير اللازمة للسيطرة على حالة التغير المناخي الذي يمر به بلدنا بشكل عام ومدينة كربلاء بشكل خاص عند هطول الأمطار.
مشيراً إلى إن العمل يجب أن يكون مستمر من قبل دائرة صيانة مشاريع ري وبزل كربلاء وذلك بضرورة الإسراع لكري الأنهر والمبازل في عموم أقضية ونواحي كربلاء لإزالة الترسبات الطينية والقصب والبردي والنباتات الضارة لفك الاختناقات من المبازل الرئيسية والفرعية , داعياً الفلاحين والمزارعين إلى عدم رمي المخلفات الزراعية والأنقاض في المبازل والأنهر التي تشكل عائقاً أمام تدفق سريان المياه لإنقاذ الأراضي الزراعية من جراء ارتفاع المياه فيها.
يذكر إن الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية لقضاء المركز في كربلاء قد أجرى في وقت سابق عدة زيارات وجولات ميدانية لمتابعة عمل محطة ضخ الرزازة للوقوف على أهم المشاكل والمعوقات في المحطة وكذلك مراقبة العمل الجاري لإكمال (محطة ضخ الرزازة الجديدة) وتشغيلها بالوقت المحدد لتخفيف الضغط المستمر على المحطة القديمة.
ياسر الشمري
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء:نخمن عدد نفوس المحافظة مليونين و(154) الف نسمة
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- رئيس الجمهورية: لبغداد الأحقية بأن تكون عاصمة للسياحة العربية