اعتبر المتحدث الرسمي باسم تحالف الفتح، احمد الاسدي، اليوم السبت، ان خطبة المرجعية الدينية يوم أمس تبنت "الغضب" المسيطر علية لحل المشاكل والمطالبة بالحقوق، مبينا ان ذلك لا يأتي من خلال الاضرار بالمصالح العامة انما بالطرق السلمية والقانونية.
وقال الاسدي، لـ"الغد برس"، ان "فكرة المرجعية واضحة، المرجعية تبنت منذ اسابيع الحراك المطلبي الذي يطالب بمحاربة الفساد ومعالجة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الشارع العراقي من خلال تلكؤ وتقصير كبير في الاداء الحكومي والمحلي".
وبين ان "المرجعية تتلمس حاجات الناس الحقيقة وآلامهم وتتحدث وفق ما ترى ان من واجبها الحديث به باعتبارها راعية ومتابعة لشؤون الامة ومسؤولة عن كثير من التفاصيل التي تتعلق بحياة المواطنين وتوجه النداءات المباشرة الى الجمهور او الى الجهاز الحكومي الذي يجب ان يكون فاعلا ويخرج من مرحلة الخلل والجمهود".
وأكد ان "المرجعية ركزت يوم امس بان يكون اي حراك او مطالبة بالحقوق او اخذ الحقوق من خلال الطرق القانونية والسلمية"، مبينا ان "المرجعية عبرت عن الغضب المسيطر عليه لان غير المسيطر عليه بالتأكيد سينتج خللا وفشلا وضريبة اضافية يدفعها الناس".
تابع ان "المرجعية تمسك الخيوط بشكل واع وعليه الدعوة الى الغضب لا اعتقد ان من سيفهمها الاضرار بمصالح العامة من قبل الجماهير ولكن لو حاول المغرضون تحريف هذا الخطاب او توجيه بالأضرار بالصالح العام فالمرجعية لها كلمة الفصل".
وكان أحمد الصافي ممثل المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني أكد، امس الجمعة، أنه من حق المتضررين من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية أن يعبروا عن غضبهم، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بتوفير مناصب الشغل ومحاربة الفساد.
أقرأ ايضاً
- العراق يثمّن الموقف الإسباني من القضية الفلسطينية والاخيرة تبارك إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي
- دعا لفتح باب التبرعات.. الاطار التنسيقي الحاكم: بيان المرجعية العليا خارطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم إلى لبنان وفلسطين
- تنفيذاً لتوجيهات المرجعية العليا.. العتبة الحسينية تطلق مساعدات طبية عاجلة الى لبنان