کشفت محکمة الاستئناف الامريکية في قرارها حول منظمة مجاهدي خلق عن تدريب الفتيات في معسکر اشرف لشن هجمات انتحارية داخل مدينة کربلاء المقدسة.
ونقل محمد جواد هاشمي نجاد الامين العام لمنظمة هابيليان (المتخصصة في شؤون منظمة مجاهدي خلق) تاكيده على خلفية نشر هذا الخبر: المنظمة تدعي انها ترکت العنف عام 2001 أما التقارير الامريکية تؤکد علی إستعداد هذه الزمرة لإجراء عمليات إرهابية لأنها لم تلقي السلاح تطوعا ً.
وقال هاشمي نجاد في حديث له مع وكالة فارس: نحن نعرف بالضبط أن منظمة خلق مازالت قادرة علی تنفيذ عمليات إرهابية.
هاشمي نجاد اشار إلی الحملة الاعلامية التي روجت لها منظمة خلق حول قرار المحکمة المرقم 09 - 1059 و قال : المحکمة ابلغت الخارجية الأمريكية ان تعرض الوثائق السرية التي تتحدث عن جرائم مجاهدي خلق إلی المنظمة حتی تتمکن من الدفاع عن نفسها.
هاشمي نجاد اضاف : الخارجية الامريکية لديها نوعان من الوثائق ، الوثائق المصنفة بالسرية و الوثائق غير السرية و اصدار الحکم جاء بناءا علی الوثائق غير السرية.
الملفت للنظر هو ان القرار الصادر يؤکد اکثر من مرة علی انه ليس بإمكان مجاهدي خلق الخروج من قائمة الجماعات الإرهابية استنادا إلی الوثائق السرية و لکن بکل للأسف فقد وقعت غالبية الصحف في فخ منظمة خلق دون أن تقرأ النص الاصلي للقرار الموجود علی موقع الخارجية الامريکية و اعتبروا ان القرار يعني الزام الخارجية برفع اسم المنظمة من القائمة .
أقرأ ايضاً
- الكيان الصهيوني يقصف محيط مطار بيروت بهجمة جوية عنيفة
- الحوزة العلمية في النجف الاشرف تعطل الدروس بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله
- اعربت عن "دعمها الكامل".. واشنطن تتعهد بحماية إسرائيل من إيران