ذكرت صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر اليوم الخميس، نقلا عن رئيس اركان الجيش العراقي، ان الجيش لن يكون قادرا تماما على تولي الملف الأمني قبل 2020، وسيكون بحاجة إلى الدعم الأميركي حتى ذلك الحين.
ونقلت الصحيفة عن بابكر زيباري قوله اثناء عقده مؤتمرا صحفيا في كركوك امس لتقييم جاهزية القوات الأمنية لحماية البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية، قوله إن \"استراتيجية بناء القوات تسير على ثلاث مراحل مهمة جدا، ويجب الحرص عليها\"..مبينا أنه \"على السياسيين إيجاد أساليب أخرى لتعويض الفراغ ما بعد 2011، لأن الجيش لن يتكامل قبل عام 2020 \".
وشدد زيباري على أنه لو سئلت عن الانسحاب لاجبت بانه \"يجب أن يبقى الجيش الأميركي حتى تكامل الجيش العراقي عام 2020\".
وركز زيباري في مؤتمره على موعد انسحاب القوات الاميركية من العراق وقال إن \"المشكلة تبدأ بعد 2011، موعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية\"..مشددا على انه \"يجب أن تكون هناك خطة أمنية بالتنسيق مع الدول الإقليمية والولايات المتحدة واتفاقيات حتى تكامل القوات العراقية\".
وبحسب إحصاءات عراقية، فإن شهر تموز/ يوليو الماضي يعد الأكثر دموية في العراق خلال العامين الماضيين، إذ سقط فيه 535 قتيلا بينهم 396 مدنيا و139 من عناصر الأمن، اضافة الى جرح أكثر من الف شخص، الا أن الجيش الأميركي شكك في الإحصائية.
وكانت القوات الأميركية في العراق انسحبت بحلول نهاية شهر حزيران عام 2009 من جميع المدن العراقية وسلمت الملف الأمني فيها الى الأجهزة الامنية العراقية، بموجب اتفاقية صوفا الموقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008، وتنص بنودها على تسليم جميع القواعد العسكرية التابعة للجيش الأميركي وبعثة حلف الناتو وفق جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2011 تقوم قبلها القوات الأميركية بخفض قواتها الى 50 ألف جندي في العراق نهاية شهر آب/اغسطس الجاري.
أقرأ ايضاً
- للمرة الثالثة.. المقاومة العراقية تستهدف الجولان
- رئيس الجمهورية يتسلم مجلداً ضخماً يوثق "جرائم البعث" (فيديو)
- البرلمان العراقي يحدد جلسة خاصة لمناقشة العدوان على لبنان (وثيقة)