حجم النص
بقلم: صالح العطار كثيرا ما سمعنا هذه الايام عن الاستحقاق الانتخابي من قبل رئيس و اعضاء كتلة دولة القانون و انه لا يمكن الانقلاب على اصوات الناخبين و ما الى ذلك مما جعلني اتسائل اولا عن مصير الاستحقاقات الانتخابية السابقة و هل تم مراعات تلك الاستحقاقات أو حدث غير ذلك ؟ فبالامس القريب ضرب الاستحقاق الانتخابي للفائز الاكبر في الانتخابات البرلمانية (2010) بعرض الحائط بعد ان فوجئنا بالتفسير الافلاطوني للمحكمة الاتحادية للمادة 76 اولا من الدستور. قبل ذلك ايضا لم يكن هنالك استحقاق انتخابي بقدر ما كان هنالك توافق و تفاهم وراء اختيار مرشح رئاسة الوزراء من قبل الكتل داخل الائتلاف العراقي الموحد، فالدعوة التي كان من نصيبها رئاسة الوزراء لدورتين لم تمتلك داخل الائتلاف اكثر من 15 نائب. من جانب اخر الاغلبية النسبية التي حصدتها دولة القانون (دون الـ 50 +1) لا تؤهلها لتشكيل الحكومة وحدها الا اذا تحالفت مع اخرين و هذا يعني فشل مشروع الاغلبية السياسية التي طبل لها في الاشهر الماضية و حتى هذا التحالف ايضا لم يتم لحد هذه اللحظة و الدليل على ذلك، تأجيل موعد جلسة البرلمان مما جعلنا نتسائل عن تلك الـ 170 التي تحدث عنها المالكي قبل اسابيع
أقرأ ايضاً
- السيستاني والقوائم الانتخابية.. ردٌ على افتراء
- الاستحقاق الانتخابي كما تراه أحزاب السلطة وما يقضي به الدستور - الجزء الثاني
- الاستحقاق الانتخابي كما تراه أحزاب السلطة وما يقضي به الدستور - الجزء الاول