افاد تقرير اميركي علمي جديد نشر في دورية الأمراض الفيروسية ان إضافة عناصر مثل السيلينيوم وفيتامينات ( ا ) ومرکب ( ب ) و( ج ) و( ه ) الى النظام الغذائي يحسن نتائج علاج مرضى السل.
وقال الدکتور إدواردو فيلامور من کلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن: ان \"الحالة الغذائية مؤشر هام جدا الى النتائج العلاجية لدى المصابين بأمراض فيروسية.\"
وافترض فيلامور وزملاؤه ان المکملات الغذائية من شأنها ان تقلل خطر مضاعفات المرض واحتمالات الوفاة بين المرضى الذين يعالجون من السل.
واخضعوا افتراضهم للاختبار في دراسة شملت 887 مريضا في دار السلام في تنزانيا.
ووجدوا ان استخدام المکملات الغذائية کان مرتبطا بانخفاض طفيف في احتمالات فشل علاج السل وانخفاض بنسبة 45 في المئة لاحتمالات عودة المرض بعد علاج ناجع.
وکان التأثير الأخير أکثر قوة في مجموعة فرعية لمرضى أصيبوا بفيروس ( إتش آي في ) المسبب لمرض الإيدز. والسل هو احد المضاعفات الشائعة لدى المصابين بفيروس ( إتش آي في ).
وربطت الدراسة ايضا بين المکملات الغذائية وبين خفض احتمالات مضاعفات السل التي تحدث خارج الرئتين. ولوحظت آثار مفيدة لجهاز المناعة عند غير المصابين بفيروس ( إتش آي في )، لکنها لم تظهر لدى اولئك المصابين بالفيروس.
وقال الباحثون في تقريرهم ان المکملات الغذائية لم يکن لها أثر على معدلات الوفاة أو تقدم مرض الإيدز.
وحذر فيلامور من ان \" نتائج دراسة واحدة لا تکفي غالبا لتقديم توصيات عامة. وبالرغم من هذا فان هذا التدخل غير المکلف نسبيا يبدو واعدا کطريقة محتملة لتحسين نتيجة المرضى الذي يتلقون علاجا لمقاومة السل.\"
وکتبت الدکتورة کريستين شتابل بن من معهد شتاتنز سيروم في کوبنهاغن وزملاؤها في مقال ذي صلة: \" نعتقد ان هذه النتائج تمثل أثرا حقيقيا وان المکملات الغذائية قد تکون علاجا ( إضافيا ) مهما لمرضى السل.\"
أقرأ ايضاً
- 800 مليون مريض سكري "بالغ" حول العالم.. نصفهم لا يتلقى العلاج
- دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج
- صحة السليمانية تعلن تزايد حالات الإصابة بالإسهال والقيء